الأردن ولبنان تتعرضان لتغيرات ديموغرافية وضغوط سياسية

Share to:

نضال العضايلة

كشفت أرقام الأمم المتحدة لعام 2020 أن الأردن ولبنان يعدان من أكثر الدول التي شهدت أكبر تغير سكاني نسبي في آسيا والعالم منذ عام 2009 وحتى العام 2019.

ووفقا لتقرير الهجرة في العالم لعام 2020 فإن كل من عمان وقطر والمالديف والكويت ثم الأردن ولبنان، شهدت تغير نسبي في تركيبة السكان وبنسب مختلفة تجاوزت في 76%.

المتمعن في التقرير يدرك جيدا أن الأردن تحتل المركز السادس “45%”، ولبنان المركز السابع “42%”، من حيث التغيير السكاني النسبي القائم على مخاطر سياسية وتغيرات التركيبة الديموغرافية وتحديات حماية الهوية الوطنية، إضافة إلى ما شكلته موجات الهجرة إلى الأردن ولبنان من كوارث اقتصادية تنموية وضغط على البنى التحتية ومنافسة الأردنيين في سوق العمل.

وبالرغم من الهدوء النسبي على الجانب السوري إلا أن أعداد اللاجئين السوريين ما زالت تراوح مكانها دون وجود استراتيجيات قائمة على التعاون مع سوريا من أجل عودتهم.

ويعود تصدر كل من عمان وقطر والكويت والمالديف إلى جلبها عشرات الآلاف من العمالة الوافدة مقابل عدد سكان قليل جدا مقارنة مع المملكة.

Exit mobile version