غرد مدير مستشفى الحريري فراس الابيض على “تويتر” وكتب: خلال الأسبوع الماضي، ارتفع العدد اليومي لمرضى الكورونا المتواجدين في العناية المركزة ١٦٣ مريضا(٢١.٧ في المئة). بينما زادت سعة اسرة العناية ١٢٩ سريرا (١٥.٤في المئة). خلال الفترة ذاتها، توفي ٤٠٤ من مرضى الكورونا، ويفترض أن العديد منهم كانوا في العناية. تبلغ نسبة إشغال اسرة العناية ٩٤،٤ في المئة حاليًا”
واضاف: “في الأسبوع الماضي، تم إجراء ١٢٢.٥٢٠ فحصا للمرضى المحليين. بلغ متوسط معدل إيجابية الفحوصات ٢٢.٣ في المئة. بعد ١٠ أيام من الإغلاق الصارم مع الامتثال الجيد، لا يوجد دليل واضح على أن انتشار الوباء آخذ في الانحسار، لكن فوائد الإغلاق تستغرق وقتًا للظهور. من السابق لأوانه اصدار الاحكام.
ومن المتوقع أن يزداد الطلب على اسرة العناية المركزة، هذا الأسبوع. ولفت أن من المحتمل أن يكون التأخير في الحصول على الرعاية هو سبب الارتفاع الملحوظ في معدل وفيات حالات الكورونا خلال الأيام العشرة الماضية (٠.٧٥ في المئة إلى ٠.٨٤ في المئة)، وذلك على الرغم من الجهود المبذولة لعلاج بعض المرضى في المنزل.
وختم: هناك تعب عام ملحوظ من الإغلاق، كما عبرت القطاعات الاقتصادية عن مخاوفها أيضًا. هذا مفهوم. ومع ذلك، فإن تخفيف الإجراءات في وقت مبكر سوف يؤدي الى فقدان أي فائدة تم تحقيقها. وقديما قال المثل العربي: ان المستعجل، لا ارضا قطع، ولا جملا ابقى