عقد المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الانسان” اجتماعه الأسبوعي الدوري، وبعد اللقاء تحدّث رئيسه النائب المستقيل نعمة افرام واصفاً الوضع الاقتصادي المتدهور بالمجزرة التي باتت بحاجة إلى تدخّل دولي، ومناشداً الأشقّاء العرب ودول الخليج بأن “يتعاملوا مع شعب لبنان على أنّه رهينة يطبّق عليه قواعد تحرير الرهائن بأقلّ أضرار ممكنة”.
وقال افرام:
1- الوضع يتدهور يوماً بعد يوم حتى وصلنا إلى مصاف المجزرة الاقتصاديّة، بينما لم تفهم المنظومة السياسية انّ أولويّة الأولويّات هي حياة الناس في قوتهم اليومي. والبطاقة التمويليّة لم يتمّ إصدارها، لأنّ المنظومة لم تجد الاخراج المناسب بعد لاستعمالها كبطاقة انتخابيّة تخدم مصالحها. لذا ندعو منظّمات المجتمع الدولي وعلى رأسهم البنك الدولي ومنظمة الاغذية العالميّة أن يعمدوا هم إلى وضع البطاقة موضع التنفيذ طالما انّهم أصحاب التمويل.
2- نتوجّه في “مشروع وطن الانسان” إلى الأشقّاء العرب ودول الخليج مؤكدين لكم انّ المنظومة الحاليّة ومنها “حزب الله” ليسوا الأساس، بل لبنان وشعبه. وعليه، نطلب إليكم أن تتعاملوا مع الشعب اللبناني كرهينة يجب أن تطبّق عليه قواعد تحرير الرهائن بأقلّ أضرار ممكنة، أمّا عمليّة تحرير لبنان، فتقع على عاتق الشعب اللبناني. ونعتبر، انّ هويّة لبنان عربية وستبقى، وموقعه على المتوسطّ بين الشرق والغرب لن يزول.
3- وسط ما يجري في الادارات الرسميّة من تآكل وجمود وعدم قدرة على الاستمرار، نسأل المسؤولين هل تدرون انّ المؤسسات معطّلة! هل تفقهون انّ الدولة تتحلّل! أم انّ التلهّي بمصالحكم يعميكم عن واجباتكم؟ ونتوجّه إلى الشعب اللبناني لنقول، بعيونكم نرى ماذا اقترفت وتقترف أياديهم، حيث العمل متوقّف في كافة القطاعات الرسميّة، آملين ألاّ ينسحب الأمر على المؤسّسات الأمنيّة التي ما زالت العمود الفقري الذي نتكئ عليه.
4- تابع “مشروع وطن الانسان” زيارة قائد الجيش إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة وما رافقها من مواقف داعمة، مما يعطي الأمل بأنّ مؤسّسة الجيش اليوم تشكّل خشبة الخلاص للحفاظ على ما تبقّى وبالتالي بناء لبنان الجديد.