المصدر: الأنباء الالكترونية
لفت الخبير الاقتصادي أنطوان فرح عبر “الأنباء” الالكترونية الى التقرير الذي صدر عن البنك الدولي مصنّفا لبنان “البلد الأغلى” في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للسلع الغذائية بحسب القدرة الشرائية للمواطن العادي بالليرة اللبنانية، فالمواطن اللبناني وفي اي وقت وليس في موسم الأعياد فقط، أصبح لديه مشكلة في تأمين المواد الغذائية، ولكن في مناسبات الأعياد تكون موجعة أكثر ومرشحة للارتفاع اكثر، متوقعا بقاء اللبنانيين بالدوامة نفسها في ظل الكباش السياسي القائم، لدرجة أصبح سقف طموحات هذا المواطن تأمين الغذاء لعائلته، وهذا هو مفهوم الفقر، إذ بات المواطن لا يفكّر بشيء لا بالطبابة ولا بالتعليم ولا حتى بالترفيه عن النفس، فكلها أصبحت في غير متناوله. كل هذا ولا نزال في البدايات ولممتوفرة نصل بعد الى النقطة الأصعب وما يتأتى بعد رفع الدعم، متوقعًا أن نصل الى يوم تختفي فيه السلع الضرورية وتصبح غير .
وفي ظل هذا المشهد السوداوي، رأى فرح أن الوضع في لبنان أصبح يشبه جدا المشهد الفنزويلي وليس اليمن ولا الصومال، مستطردا: “لقد كان في فنزويلا نوع من الغنى المقبول وكان لديها بنى تحتية ورواتب بالعملة الصعبة وعندما انهارت تغيّر كل شيء، وكذلك لبنان”، لافتا الى ان افاق الحل تبدو موصدة.