الاعلامية والكاتبة منال الحزام – الأردن
جميعنا سمع وشاهد اخبار إعصار المغرب والذي لقى حتفهم الألوف من الأشخاص ، والجميع صدق أنه اعصار من الكون والتغيرات المناخية إذ حصد الكثير من الخسائر التي جرفتها مياه الأمطار .. وحملتها الرياح الاعصارية ، ودمرت البيوت والتى التحتية واقتلعت الأشجار
كذلك في ليبيا لم يبقى أحد لم يسمع عن الفيضان الذي اغرق مدينة درنه وسحب الكثير من البشر جراء غرف المدينة بأكملها كذلك دمر البيوت واقتلع الأشجار وفقد من فقد ومات من مات ومن نجا قليل
سمعت آنذاك الوقت من بعض الأصدقاء في المغرب وليبيا والجزائر أن هذا فعل فاعل ، صراحة استغربت من ذلك ، وعندما استفسرت شرحوا لي شرحا لا يكاد يصدقه العقل ، وقالوا المختصر بعدها حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من كان السبب بذلك ، اعصار يلحقه فيضان ، والضحية العرب والمسلمين لنتسال لو كان إعصار المغرب حقيقة من صنع الله فإن مضيق جبل طارق والذي يفصل المغرب عن اسبانيا قريب من اسبانيا على الأقل لسحب معه بعض المدن الساحلية في اسبانيا والقريبة جدا من المغرب والجزائر ، كما حصل بتسونامي عمان سابقا ، وفي فيضان ليبيا فإن جزيرة قبرص قريبه جدا وتفصل ليبيا عن ايطاليا فلماذا فيضان درنة اتجه فقط جنوبا باتجاه ليبيا ولم تتضرر قبرص ولم تتأثر ايطاليا على الرغم أنهما يقعان على نفس البحر المتوسط فلو فاض البحر وهاج لن يهيج ويفيص بجهة واحدة بل بكل الاتجاهات
من تتبع المشهدين لاحظ وايقن أن هناك يد غدر مرتقب في الحادثتين ، فكيف عندما يسمع من أهل الدول المنكوبة.
والان طوفان الأقصى والذي يشرف كل فلسطيني وعربي غيور ، أن المجازر التي حدثت وما زالت تحدث في غزة ورفح وقصف المدنيين والمستشفيات ما هو إلا خطة تتبعها خطة ممنهجة للقضاء على اكبر عدد ممكن من العرب، كي تخلو الساحة أما الصهيو امريكية اللعينة
أن الدور القادم سيكون ربما لمصر تباعا لسوريا والعراق ودول الخليج المعارضة للخنازير ومن ثم يكون الزحف الموبوء من الخنازير على الاردن ليكون ممر العبور لشرق الضفة وفلسطين .. وهكذا يكون الخنازير حققوا هدفهم من النيل إلى الفرات بتقسيم جميعنا لاحظناه منذبدء طوفان الأقصى فرنسا ، المانيا ، ايطاليا ، امريكا ، وغيرها من الدول المجونية والمتامرين من العرب كالامارات مثلا
لهذا ربما الدارس في أعماق السياسة أكثر مني على دراية كاملة في التخطيط والتوزيع لما يسمى الكيكة العربية بينهم ،
لهذا اتمنى من الدول العربية بكل رجاء الصحوة ثم الصحوة ، وبعدها الايمان اليقين بالله تعالى أنهم أن رجعوا لله سينصرهم ويثبت أقدامهم
يكفينا رؤية الأشلاء من الأطفال والنساء والشيوخ ، يكفينا فقد الشباب يكفينا هدر الأرواح ، فلنصحو من غفوتنا وموحد صفوفنا فأما الموت وأما الشهادة
فلسطين اليوم تصرخ وتناديكم غزة تتالم وتصرخ
اين انتم يا أمة المليار اين انتم يا عرب