قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، الشيخ سامي أبي المنى، إن “الدعوات العشائرية الصاخبة إلى النفير العام تنذر بحرب مذهبية خطيرة، ونرفض بشدة أي نزعة انفصالية أو توجه نحو التقسيم”، محذراً من الانجرار خلف التوترات الطائفية أو الخطابات التحريضية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، الذي عُقد بحضور عدد من المرجعيات الدينية والقيادات الروحية لبحث التطورات الأخيرة في منطقة السويداء السورية.وأضاف: نحمل الدولة الراعية لانتصار الثورة في سوريا مسؤولية عدم ضبط ايقاع البلاد وطمأنة جميع اطيافها وندين الاعتداء على اخواننا اهل السنة من البدو وغيرهم.من جهته، دعا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى “وقف اطلاق النار من اجل الدخول في حوار بين الدولة السورية وفعاليات في السويداء”.وتابع جنبلاط خلال الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز: “جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا”.وقال: أقترح وقف إطلاق النار من أجل الدخول في حوار لأن علينا أن نثبت أن جبل العرب السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا ولتشكيل لجنة تحقيق فيما جرى على أهلنا في السويداء وعلى العشائر العربية على حد سواء.