الاتصالات العربية العربية، والايرانية السعودية تسير «كالبلدوزر»، والمنطقة مقبلة على مرحلة من الهدوء والاستقرار، و»فكفكة» الالغام ستترك تداعياتها الايجابية على لبنان، وابواب بعبدا تفتح قريبا، وهناك صيف واعد مع ارتفاع حجم الحجوزات للعائدين الى بيروت منتصف حزيران، وعلى اللبنانيين الاستعداد لاستقبال هذه المرحلة واخذ موقع فيها، اما السجالات الداخلية ليست الا «فقاقيع صابون» تنتهي فور صدور القرار بالحل وليس لها اي صدى خارجي والجميع سيلتزم السقوف المرسومة، ولبنان اعجز من ان يخربط التفاهمات الجديدة لانه من ضمنها، ولن يكون على الهامش، علما ان معظم الاطراف الداخلية دفعوا اثمانا كبيرة اعوام ١٩٧٦ و١٩٨٩ و٢٠٠٨ مجرد وقوفهم «عكس السير» والقراءات الخاطئة للتفاهمات الكبرى.