علق المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على قضية المطران الحاج قائلاً: “أكنّ كل الاحترام للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ولكن كرئيس جهاز من ضمن مهامه متابعة حركة الدخول والخروج على كافة الحدود وما يتبعها من تفاصيل فمن ضمن عملي ايضاً تنفيذ اي اشارة قضائية. إذا مرّ والدي على الحاجز او المعبر وكانت هناك اشارة تقتضي تفتيشه فسنقوم بواجبنا كاملاً واذا كان هناك اي التباس فالجهة التي تتم مراجعتها هي القضاء وليست الأجهزة الأمنية”.
وأضاف عبر “الجديد”: “المطران موسى الحاج لم يتعرض لأي اساءة من عناصر أمن الدولة وكان لديه 20 حقيبة سفر لذا اتخذ تفتيشها 8 ساعات ولم نُتلف ما كان يحمله المطران بل كل ما صادرناه أصبح بتصرف القضاء “.
وتابع ابراهيم: “لا علاقة لي ولا لمديرية الأمن العام بالحسابات السياسية”.
وأشار من جهة اخرى، إلى أن “المنظمة الدولية للطيران تمنع تجديد جوازات السفر الممددة واي دولة يتوجه اليها المواطن بهذا الجواز سيعود من حيث اتى لكن العراق وافق على دخول المواطنين المجددة جوازات سفرهم”.
وردا على سؤال أكد ابراهيم ان “الحرب لها علاقة بمسار المفاوضات ونتمنى الا تحصل ولكن اذا كان حقنا سيضيع فأؤكد انه من المشروع ان نذهب الى اي وسائل اخرى لتحقيق هذا الحق”، لافتا الى أن “الدولة اللبنانية ستحقق حق لبنان وعليها ان تقوم بما يجب لتحصيل هذا الحق ومن يساند الدولة في هذا الموضوع “فأهلا وسهلا به”.
وختم: “الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع اسرائيل آموس هوكشتاين عائد الى لبنان اواخر الأسبوع المقبل وسيقوم بجولة مشاورات ومن المحتمل ان يعود بجواب للعرض الذي قدمه لبنان في الزيارة الأخيرة”.