إيران: ضرب الناقلة الإسرائيلية رد على قصف بسوريا.. وواشنطن قلقة وتراقب

Share to:

عربي21

نقلت قناة “العالم” الإيرانية، مساء الجمعة، عن “مصادر مطلعة في المنطقة “بأن استهداف سفينة إسرائيلية، كانت متجهة الإمارات، الخميس، جاء ردا على قصف نفذه الاحتلال مؤخرا على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا.

ولم توضح القناة هوية تلك المصادر أو جنسيتها، أو ما إذا كان لطهران دور مباشر بذلك أم أن وكلاء في المنطقة هم من نفذوا الهجوم، الذي لم تؤكد أيضا طريقة تنفيذه.

وكان قصف شنه الاحتلال على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا قد أدى إلى مقتل اثنين من العناصر المحسوبة على طهران.

وفي وقت سابق الجمعة، نقلت القناة الـ13 التلفزيونية العبرية، عن مسؤول “كبير” في الحكومة الإسرائيلية، لم تسمه، قوله إن إيران مسؤولة عن هجوم بطائرة مسيرة على الناقلة التي تديرها شركة إسرائيلية.

ونقل التلفزيون عن المسؤول -الذي لم تُكشف هويته- قوله: “ما حدث هو عمل إرهابي أقدمت عليه إيران”.

وأكدت شركة “زودياك ماريتايم”، المملوكة لإسرائيل، التي تشغل الناقلة “ميرسر ستريت” التي تملكها اليابان وترفع علم ليبيريا، أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، هما بريطاني وروماني، وقالت إنه يشتبه بأنه عمل من أعمال القرصنة.

ومساء الجمعة، نقلت “رويترز” عن مصادر أوروبية وأميركية، وصفتها بـ”المطلعة على تقارير استخبارية” إن إيران هي المشتبه به الرئيسي في هجوم على الناقلة؛ “لكن من السابق لأوانه التيقن من ذلك”.

ومن ناحية أخرى، قال مسؤول دفاعي أميركي إن الناقلة “تعرضت فيما يبدو لهجوم بطائرة مسيرة”.

ولاحقا، أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها “من التقارير عن الهجوم على الناقلة التي تشغلها إسرائيل قبالة عمان ونراقب الوضع”.

وقالت الخارجية الأميركية: “نراقب الوضع ونعمل مع شركائنا للإحاطة بالحقائق المتعلقة بالهجوم على ناقلة تشغلها إسرائيل”.

وفي وقت سابق، الجمعة، كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، عن هجوم تعرضت له سفينة قبالة ساحل سلطنة عُمان.

وأوضحت الهيئة أن الحادث لم يكن من أعمال القرصنة.

وبالبحث على خرائط غوغل، يظهر أن الهجوم وقع شمال شرق جزيرة مصيرة العمانية.

ووفقا لبيانات من خدمة تتبع حركة السفن من إيكون، فميرسر ستريت ناقلة من الحجم المتوسط، وكانت متجهة لميناء الفجيرة في الإمارات قادمة من دار السلام في تنزانيا.

Exit mobile version