إقفال صيدليات وطوابير امام المحطات… فهل من حلّ قريب؟

Share to:

 أقفلت الصيدليات في منطقة النبطية أبوابها، احتجاجا على عدم تزويدها بالادوية اللازمة من قبل الشركات، فيما شوهدت طوابير من السيارات على محطات المحروقات لملء خزاناتها.

واستنكر الاهالي هذه الازمة “المفتعلة التي تتسبب بتراجع أعمالهم وتؤثر عليهم اقتصاديا واجتماعيا”.

من جهة ثانية، تنتظر طوابير من السيارات امام محطات الوقود في صور ومناطقتها، منذ ساعات الفجر الأولى، صبيحة عيد الفطر، لملئ خزانات السيارات بالوقود. وقد عمد بعض المواطنين على ركن سياراتهم امام المحطات منذ ليل أمس .

الى ذلك، اصطفت أرتال السيارات منذ الصباح أمام محطات المحروقات في بلدات مرجعيون، لتتزود بالوقود، وعمد بعضهم الى ركن سياراتهم أمام المحطات حتى قبل أن تفتح أبوابها.

كذلك، أقفل عدد من صيدليات صيدا أبوابه، بسبب عدم تسلم أصحابها الحد الادنى من حاجاتهم من الدواء وحليب الاطفال من الوكلاء والمستودعات.

كما يستمر مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في صيدا، كما في معظم المناطق حيث تشهد المحطات زحمة، وسط الحديث عن تقنين بتزويد المواطنين بمادة البنزين.

وفي السياق، أشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا للـLBCI الى “ان شركتين لتوزيع المحروقات لم تسلّما المحروقات للمحطات الاسبوع الماضي ولكن الامور إلى حلحلة بعد العيد”، لافتاً الى “ان المواطن اللبناني يعيش بقلق ومحطات المحروقات تتحمّل 200 ألف سيارة وبالتالي كمية المحروقات الموجودة لم تكن كافية”.

Exit mobile version