إعتصام للديمقراطية في مخيم عين الحلوة رفضا لزيارة بايدن وللسياسة الامريكية المنحازة

Share to:

الانتفاضة والمقاومة خيارات مشروعة لشعبنا في مواجهة النتائج المترتبة على المشروع الامريكي الاسرائيلي.

تمسكآ بالحقوق الوطنية الفلسطينية ورفضا لزيارة بايدن ونتائجها، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا امام مقر الصليب الاحمر الدولي في مخيم عين الحلوة بحضور عدد من قادة القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والاتحادات وفعاليات وطنية ولجان احياء وقواطع.

تحدث بداية عضو قيادة اتحاد لجان حق العودة وعضو اللجنة الشعبية في المخيم سمير الشريف فأعتبر ان الزيارة تأتي لتكريس مشروع الهيمنة الامريكي الاسرائيلي على فلسطين والمنطقة وان واجب جميع الاحرار مواجهة التداعيات المترتبة على هذه الزيارة..

كما تحدث مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة وعضو قيادتها في لبنان فؤاد عثمان فاعتبران الادارة الامريكية لا زالت تتعاطى مع القضية الفلسطينية بنفس الخلفية الاستعمارية التي انتهجتها ادارة ترامب، وهي تعمل على تطبيق صفقة القرن بجميع تفاصيلها.

واعتبر ان ما سمي “اعلان القدس” لا يمكن ان يمكن ان يمنح المحتل اية حقوق فوق ارض فلسطين، وان من حق وواجب الشعب الفلسطيني مواجهة السياسة الاجرامية لسلطات الاحتلال عبر المقاومة بمختلف اشكالها وجعل الاحتلال يدفع غاليا ثمن احتلاله للارض الفلسطينية. والتأكيد على ان لا استقرار في المنطقة الا من خلال الاستجابة للحقوق الوطنية الفلسطينية ورفض اشغال شعوبنا بصراعات وهمية على حساب صراعنا الاساسي مع العدو الصهيوني واعتباره مبعث الخطر الاساسي ضد شعوب المتطقة..

وقال: ان المواقف الامريكية والاسرائيلية التي اعلنت بالامس تؤكد
الشراكة بين العدو الاسرائيلي والادارة الامريكية التي باتت شريكا كاملا في الجرائم التي ترتكب بحق اطفال ونساء وشباب فلسطين، ما يحمل كافة المؤسسات والقوى والاحزاب العربية والدولية مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال ودعم الشعوب العربية في معركتها ضد المشروع الامريكي في المنطقة وعنوانه المباشر مواجهة عمليات التطبيع وسياسات الهيمنة والوصاية..

وختم بالدعوة الى عدم الرهان على الولايات المتحدة التي اماطت اللثام بالامس اكثر فأكثر عن حقيقة سياساتها العدوانية ضد شعبنا وحقوقه، ما يتطلب ردا فلسطينيا موجعا بتصعيد المقاومة وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني وفك الارتباط بشكل نهائي مع اتفاقات اوسلو والتزاماتها واتخاذ خطوات جدية لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.

Exit mobile version