قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” مساء الاثنين، إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تصدت لصواريخ إسرائيلية في الجهة الجنوبية من العاصمة دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه “في تمام الساعة 23:18، الاثنين، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب مدينة دمشق”، مضيفاُ أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري “تصدت وسائط لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، موضحاً أن الأضرار “اقتصرت على الماديات”.
وقال مصدر مطلع ل” المدن”، إن “طائرات حربية إسرائيلية استهدفت بأكثر من 13 صاروخاً من نوع أرض-جو دقيقة جداً، عدداً من مقرات ومخازن الأسلحة الذخيرة في كل من محيط مطار دمشق الدولي، وبلدة عقربا جنوبي دمشق، والكسوة في جنوب غربي العاصمة”.
وأوضح المصدر أن المواقع المستهدفة “تتبع للحرس الثوري الإيراني والميلشيات الإيرانية المرتبطة به”، مضيفاً أن القصف أدى إلى دمار المواقع المستهدفة واشتعال النيران في أحد مستودعات الذخيرة في تل المانع، وموقع آخر يتبع للفرقة الأولى في منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي”.
كما أكد أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام “تمكنت من إسقاط صاروخين فقط، انفجرا في السماء”، فيما تمكنت أكثر من 10 صواريخ من الوصول إلى أهدافها.
وسبق القصف الإسرائيلي لدمشق بساعات، تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية على الحدود، وبقيت فوق منطقة الجليل قبل أن تسحب ويبدأ قصف الطائرات الحربية، بحسب مرصد للطيران موالٍ للنظام.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة التي تنتشر فيها ميليشيات حزب الله اللبناني”، موضحاً أن الاستهداف تم بواسطة 10 صواريخ إسرائيلية، مضيفاً أن “الدفاعات الجوية التابعة للنظام حاولت التصدي لها، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن”.
ونهاية أيار/مايو، سقط 5 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، 4 منهم يتبعون لقوى الدفاع الجوي بينهم 3 ضباط، قتلوا جراء صاروخ إسرائيلي استهدف عربة “بانتسير” روسية، حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فيما سقط الخامس، وهو مدني، أثناء وجوده بالقرب من موقع مستهدف داخل مطار دمشق الدولي، ويعمل رئيساً لفئة العمال في دائرة الشحن ضمن مديرية العمليات الأرضية.