قامت دورية مشتركة من الجيش والكتيبة الإندونيسية العاملة في “اليونيفيل” بالكشف على الاماكن التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية في منطقة وادي الحجير والطريق الذي يربطها بالقنطرة وعدشيت القصير، ووصلت حتى أطراف وادي السلوقي باتجاه حولا، حيث تمت ازالة السواتر الترابية التي انشأها الجيش الاسرائيلي على بعض الطرقات الفرعية، قبل أن تغادر بعد التثبت من انسحاب القوات الاسرائيلية من المكان .
في خرق إسرائيلي خطر ومتواصل لوقف إطلاق النار، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على جرود قوسايا في البقاع استهدفت 3 مواقع.وسُمع دوي انفجار قوي في السلسلة الشرقية، في البقاع، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علوّ منخفض.وهذا الاستهداف للبقاع هو الثاني منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 17 تشرين الثاني الماضي في لبنان، إذ شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على سهل بلدة طاريا، غرب مدينة بعلبك فجر يوم الأربعاء.من جهة أخرى، قصفت القوات الاسرائيلية اطراف بلدة عيتا الشعب بعدد من القذائف.كما دوت صفارات الانذار في الثالثة من عصر اليوم في مركزي “اليونيفيل” في الناقورة ورأس الناقورة.الى ذلك، تسلمت اليونيفيل والجيش اللبناني العاملين السوريين طاهر ريمي وأحمد أمين اللذين تم اختطافهما يوم أمس من قبل الجيش الإسرائيلي.الى ذلك، إنتشر فيديو على مواقع التواصل يظهر عودة اللافتة الخاصة ببلدية قبريخا الجنوبية الحدودية “قبريخا ترحب بكم” بعدما تبيّن ان الجيش الاسرائيلي قام بنزعها
وظلت “آرمة” بلدة قبريخا الجنوبية مفقودة إلى حين تداول صورة تظهر دبابة للجيش الاسرائيلي تنقلها باتجاه الشمال من دون أن يتضح القصد من الإجراء.وفي صور متداولة أظهرت لقطات تجول الدبابات الاسرائيلية في وادي السلوقي على أطراف قبريخا والقنطرة.
وأعلنت بلدية قبريخا في بيان، أنه “بعد أن أقدم العدو الإسرائيلي يوم أمس، على التوغل إلى وادي الحجير وصولاً لمفترق بلدتي قبريخا والقنطرة، وتنفيذ أعمال تجريف للطريق العام ورفع سواتر ترابية في خرق فاضح وصريح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، واقتلاع لافتة تحمل اسم بلدة قبريخا وسرقتها، عملت فرق من البلدية منذ صباح اليوم بالتعاون مع الجيش اللبناني، على إزالة السواتر الترابية وإعادة فتح الطريق ووضع لافتة جديدة مكان التي اقتلعها العدو، في رسالة تمسك بالأرض وتحدٍّ للعدو واعتداءاته”.
وعصرا، توجه فريق من اليونيفيل والصليب الأحمر اللبناني والدولي لاستلام السوريين طاهر ريمي وأحمد أمين من موقع العباد عند أطراف بلدة حولا، بعدما كانت القوات الإسرائيليّة خطفتهما يوم أمس من مطعم العرزال في وادي الحجير، حيث يعملان.