إجراءات قوات الاحتلال صارمة لدخول المسجد الأقصى في رمضان

Share to:

نضال العضايلة

تسعى الشرطة الإسرائيلية إلى تشديد شروط دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في ظل موجة من العمليات.

وتسعى الشرطة إلى تقييد دخول الفلسطينيين إلى الاقصى بحيث لا يتمكن من الدخول إلا الرجال من الضفة الغربية الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق ، وكذلك النساء بدون حدود عمرية.

وتطال الشرطة بإقرار قيود تفرضها على دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال رمضان، تشمل السماح للنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما بالدخول دون قيود؛ في حين سيتعين على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عاما، استصدار تصريح من مديرية التنسيق والارتباط”.

كما أعدت شرطة الاحتلال في القدس، وفقا لـ”كان 11″، قائمة بأسماء الناشطين الذين تعتزم إبعادهم عن المدينة إذا شاركوا في ما تعتبره “أحداث شغب وتحريض” خلال شهر رمضان.
وتعتزم الشرطة إقامة نقاط تفتيش وحواجز على شارع 1 وشارع 6 لتفتيش الحافلات في طريقها إلى القدس، بزعم أنها ستقل “محرضين”، في محاولة لمنع المواطنين العرب من الوصول إلى المدينة المحتلة وذلك مع أي تصعيد أمني محتمل في القدس.

من ناحية أخرى، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه يجب السماح للرجال البالغين من العمر 45 عامًا وأكثر بدخول الاقصى، ويؤيد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ذلك. حسب صحيفة هآرتس.

وتقرير تكليف 3000 ضابط شرطة بحلول نهاية الأسبوع الأول من رمضان بالإضافة إلى ذلك، في هذه المرحلة ووفقا لقائد شرطة الاحتلال ، لا مانع من السماح لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام الاقصى، لكن سيتم فحص الموضوع الليلة وغدًا مرة أخرى.

كما تقرر اتخاذ سلسلة من الخطوات التي ستتخذها الشرطة عند حائط البراق ،و سيقتصر الدخول على 15000 شخص فقط، بالإضافة إلى ذلك ، تستعد الشرطة لسيناريوهات منها مواجهات وعمليات قد تحصل ضد الحشود اليهود .

وأكدت الشرطة أن أعضاء الكنيست الذين يخططون لاقتحام الأقصى مطالبون بالتنسيق قبل اتخاذ تلك الخطوة.
وقال قائد شرطة الاحتلال أن الشرطة أحبطت 31 عملية أو نية لتنفيذ عملية في القدس منذ بداية العام.
كما تم تنفيذ 17 عملية اعتقال قبل حلول شهر رمضان ، ووفقا لتصريحه فإنه يجري التعامل مع من أسماهم خلايا داعش في القدس وغيرها من المدن بالاعتقالات والتحذيرات.

Exit mobile version