قام أهالي ضحايا انفجار المرفأ بإقفال بوابة قصر العدل من جهة المخفر ومنعوا الدخول إلىيه تضامناً مع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.
وفي كلمة للأهالي ألقوها: “نحن وراء المحقق العدلي ونحمّل المسؤولية للمجرمين المدعى عليهم الذين يتهربون من العدالة”.
وتمنى الأهالي وقف المهزلة الحاصلة وإيجاد حل لها ولو من خلال فرض غرامات باهظة لمقدمي طلبات الرد.
وسألوا: “هل يرضي الله عدم إعطائك إذناً لملاحقة المتهمين بانفجار مرفأ بيروت؟”.
مطالبين بتعيين قاضٍ جديد حتى تكتمل الهيئة العامة لمحكمة التمييز وسنحضّر لعصيان قضائي يجبر المتهمين على الخضوع للقانون.
وقالوا للقاضي طارق البيطار: “دماء الشهداء أمانة بين يديك فأكمل عملك ولا تستمع إلى هرطقات النفوس وأولئك الذين ينفذون أجندات حزبية”.
هذا وقد عمد الأهالي إلى قطع الطريق أمام قصر العدل في بيروت بالإطارات المشتعلة.