تعقيبا على التطورات بملف التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت، صدر عن أهالي شهداء فوج الإطفاء وعدد من الأهالي المدنيين، بيان جاء فيه:
انتظرنا ٤ اشهر للبدء بالمحاسبة الجدية للمتورطين الفعليين وللاسف لم نر الا الكثير من الجعجعة من دون طحين، فبعد عدة لقاءات مع المحقق العدلي لم تترجم الوعود باي اجراءات او توقيفات.
مصدر النيترات معروف والدولة التي استوردتهم معروفة ، النيترات متفجرات وليس بضاعة عادية فاين هي مسؤوليات القضاء والامنيين ،
ابناؤنا واخوتنا قتلوا مرتين وللاسف المرة الثانية اشد قساوة ومرارة،
والاسوأ من رغي التحقيق العدلي هو إضراب نقابة المحامين التي توكلت بالدفاع عن قضيتنا اذ اوقفت بإضرابها التحقيق العدلي ومنعت من الادعاء وتوقيف اي من المتورطين الفعليين، اصبحنا على شبه قناعة انه يتم الهاء الراي العام بتوقيفات بدل عن ضائع لبعض الاداريين والعمال لعدم مقاربة المسؤولين الامنين والسياسين والقضاة،
اين العدالة في ان يتولى المحامي العام التمييزي غسان خوري النظر في اخلاءات السبيل في حين انه المسؤول الأول عن التفجير في مرفأ بيروت عبر حفظ تحقيق امن الدولة ، سكتنا اشهرا ولن نسكت هدرا ، فترة السماح انتهت ولن نسمح بقتل شهداؤنا مرة ثانية”.