أمتار قليلة تفصل المنقذين عن انتشال ريان..

Share to:

سكاي نيوز عربية

قبل نحو ساعتين، بدأ تقنيون متخصصون في الحفر اليدوي، وهي المرحلة، التي تعتبر الأخيرة والحاسمة، في جهود إنقاذ ريان.

وحسب آخر الأنباء الواردة، فقد أدت انهيارات كبيرة للتربة إلى انسحاب فرق الإنقاذ من مكان النفق، وعادت مرة أخرى الجرافات للعمل.

ويتم خلال عملية الحفر اليدوي الحساسة الاستعانة بفريق من المهندسين وتقنيي المسح الطبوغرافي إلى جانب عناصر الوقاية المدنية.

وتشير الأخبار إلى أن الفريق يستخدام أسطوانات خرسانية للوصول إلى الطفل مع الحذر خلال العملية لتفادي أي انجراف للتربة.

وأصبحت أمتار قليلة تفصل المنقذين عن انتشال ريان، حيث دخل فريق الإنقاذ داخل الفجوة الأفقية، وحدد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات.

وقال مسؤول في فريق إنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر على عمق 32 مترا بقرية إرغان التابعة لإقليم شفشاون بالمغرب، إن الجهود وصلت الآن إلى مراحل حاسمة.

وذكر المسؤول في فريق الإنقاذ، سعيد أدكوج، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الطفل ريان باق على قيد الحياة، مضيفا “نقوم بإمداده باستمراره بالأوكسجين”.

Exit mobile version