النهار
لم يجرؤ أحد من المسؤولين الأمنيين اللبنانيين أو السلطة السياسية التي يتبعون لها عن الإفصاح عن حقيقة وجود مسؤولين سوريين هاربين إلى لبنان خصوصاً بعد إبلاغ صحافيين سوريين عبر تلفزيونات محلية عن أسماء هؤلاء وأماكن وجودهم المحتملة من دون أن يتحرك الأمن ولا القضاء.علّق نائب على تصرف زميله رئيس لجنة الإعلام والاتصالات إبراهيم الموسوي حيال القوى الأمنية وكلامه عن الحريات الإعلامية وهو ينتمي إلى حزب حظر بث المحطات التلفزيونية في مناطق نفوذه واشتهر بما بات يعرف بـ”السحسوح” الذي يقمع كل تعبير حر ويجبر أصحابه على العودة عن آرائهم والاعتذار تحت الضغط
الجمهورية
كشفت شخصية سياسية أنّها سمعت من سفير دولة خليجية حرصاً على موقع مكوّن لبناني في التوازنات الداخلية على رغم من العلاقة السيئة لتلك الدولة مع أحد أطراف هذا المكوّن.عُرِض على رئيس حزب معارض أن يقترح اسماء مرشحين للرئاسة، فكان جوابه أنّ المهم هو مدى التزام المرشح بمواكبة التغيّرات والمعادلات الجديدة في لبنان والمنطقة.شكّك متابعون في دقّة كلام نُقل عن شخصية سياسية بارزة بأنّ رئيس دولة أوروبية صديقة يطرح اسماً معيّناً للرئاسة.
اللواء
يحاول رئيس دولة كبرى شرقية، استثمار ما كان له من نفوذ في بلد تهاوى مؤخراً، مع الادارة الأميركية الجديدة، بدءاً من إطلاق الرهائن أو الكشف عن مصيرهم..بعد تزايد الدعم لترشيح موظف كبير غير مدني، يواجه رئيس تيار معروف مأزقاً حقيقياً، جعله يعود للتنسيق مع حليف سابق، ولكن بعد فوات الأوان..يجري التدقيق في مواقف كانت محسوبة على النظام السابق في سوريا، في ما خصَّ المرحلة الحالية والمقبلة، استناداً الى الأفعال لا البيانات..
البناء
قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن الرئيس التركي رجب أردوغان بعدما صمم حملته في سورية على خلفية ملء الفراغ الذي سوف ينشأ عن الانسحاب الأميركي مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي صرّح بذلك علناً فوجئ أن عمليته في سورية تسبّبت بتغيير القرار الأميركي لجهة توسيع الانتشار في سورية وتعزيزه والسعي لبلورة مشروع سياسي أميركي خاص نحو سورية ينفصل عن المشروع التركي في المسألة الكردية وتغطية المصالح الأمنية الإسرائيلية التي تُحرج تركيا والحكم الجديد في سورية.يقول دبلوماسي عربي في بيروت إن هناك امتعاضاً خليجياً من الحركة اللبنانية المستعجلة من بعض الحلفاء نحو الوضع الجديد في سورية ويرون فيها تجاوزاً للشروط التي وضعها اجتماع العقبة من جهة، وتعزيز المكانة التركية على حساب الحضور العربي من جهة ثانية، إضافة لعدم إقامة اعتبار لوجود مخاوف عربيّة من عدوى حركات مشابهة في عدد من الدول العربيّة مثل مصر والأردن.
نداء الوطن
تملك دولة غربية فاعلة داتا بأسماء وملفات موظفين لبنانيين في أسلاك مختلفة، عليهم شبهة فساد، وستقدِّم هذه الدولة هذه الداتا للعهد الجديد لمساعدته في التطهير الإداري والمحاسبة في مختلف القطاعات.وضع سياسيون وأمنيون سابقون، من حلفاء نظام الأسد، منازل لهم بتصرف ضباط سوريين كانوا على علاقات وطيدة معهم أيام النظام السابق، وكانوا “يتبادلون الخدمات”، ويحاول هؤلاء السياسيون والأمنيون السابقون تأمين خروج هؤلاء من لبنان بسبب استحالة عودتهم إلى سوريا.”أين المعاون السياسي للأمين العام السابق لـ “حزب الله”، الحاج حسين خليل”؟ سؤال يطرحه المراقبون بسبب الغياب الغامض للحاج خليل منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم.