قال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد، إن الإشكال في مخيم عين الحلوة ليست بين فصيلين فلسطينيين بل بين مجموعات خارجة عن الإجماع الفلسطيني، تتمركز في حي الطوارئ والتعمير وهي منطقة لبنانية، ودائما هي سبب لتوتير الأجواء في المخيم ومدينة صيدا وتهديد الاستقرار في لبنان بشكل عام.
وفي حديث خاص مع “سبوتنيك”، شرح سعد الجهود التي بذلت لمعالجة الإشكال الحاصل، وقال” إننا بذلنا في السابق وما زلنا نبذل جهودا من أجل وقف إطلاق النار، ومنذ يومين تعرض وقف إطلاق النار إلى نكسة بعد أن كان سارٍ على مدى شهر، وعملنا أيضا على تثبيت قواعد لمعالجة الأزمة التي نشأت عن الاشتباك الأول بعد اغتيال اللواء العرموشي ومرافقيه”.