Share to: 
في ظلّ ازمة اقتصادية تعصف بلبنان، أدى رفع الدعم عن المحروقات، إلى اشتداد أزمة النقل البرّي التي باتت تخنق اللبنانيين، ركاباً وسائقين، ليواجهوا مصيرهم في ظلّ غياب تامّ لدولة تستمرّ في تجاهل قطاع النقل العام الذي من المفترض أن يوفّر النقل المنخفض الكلفة للمواطنين.
و باتصال مع “صوت بيروت انترناشونال” أشار رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس إلى أن “هناك مماطلة في إقرار خطة متكاملة وجدية تخدم المواطنين وسائقي التاكسي، فالحكومة ترفض تنفيذ أي خطة يتم تقديمها لتحسين الوضع كما تتقاعس عن تخصيص اعتمادات للاستثمار في قطاع النقل العام الذي لا يشكّل سوى 5% من حجم السوق”.
و تابع النقل العام اصبح رقماً صعب، إذ ان هناك قلّة في عدد سيارات الأجرة والفانات على الطرقات من جهة، ومن جهة ثانية فوضى التعرفة التي وصلت إلى ٧٠ الف ليرة للانتقال الواحد (سرفيس) علماً أنها لا تزال رسمياً اقل بكثير .
وأكد طليس ان المطلوب إقرار خطة سريعة “نأمل بالدعم الجزئي على البنزين التي وعدت به الحكومة في مطلع كانون الاول لقطاع النقل العام وإذا لم تتخذ هذه الخطوة هناك اتجاه لتصعيد لم يشهد من قبل”.