لبنان بالمباشر تحدث الى مدير عام وزارة الاقتصاد حاملا مشكلة تعاني منها كل النساء في لبنان والأخير وعد بالتحرك…
الازمة الاقتصادية والمالية التي جعلت اللبنانيين يتأرجحون في قلب جهنم لم تستثن النساء وبطبيعة الحال الفتيات والشابات اللبنانيات من إعصار ازمة بتنّ غير قادرات على شراء ضروريات الحياة فدفعت بهنّ الى استبدال الفوط الصحية اثناء دورتهنّ الشهرية بأخرى مثل الحفاضات وقطع القماش… لم يقتصر الامر على هذا الشيء بل تعداه لتبدأ معاناتهن مع غلاء المواد الشخصية مثل أدوات نزع الشعر الغير مرغوب فيه في الجسم وهو نظافة وضرورة ملحة إضافة الى شرائح “الواكس” وغيرها أيضا من غسول للاماكن الحساسة والذي هو عادة له استخدامات مختلفة كمضاد للبكتيريا او للفطريات وغيرها…

غلاء فاحش وتجار أفحش من فحش الغلاء…
في ظل خسارة الليرة أكثر من 98% من قيمتها امام تنمرد الدولار الذي يتنمرد بنمردة تجار المال والسوق السوداء التي يديرها سياسيي هذا البلد ويتحججون لإغراق البلد بأزمات متتالية الواحدة تلو الأخرى والهدف “كرسي” و”زعامة” و”انتخابات” بفعل مفتعل وعلى عين المواطنين الذين ربما رضوا “بالذل والمهانة”.
ما أثقلها من أزمة…
على عين وزارة الاقتصاد وجمعية حماية المستهلك، الأسعار أكثر اشتعالا من نار جهنم، الا ان حروق الازمة ووجعها ألقي على عاتق النساء اللاتي بدأن يشعرن بصعوبة الأيام والمراحل القادمة في لبنان، فان كنّ استطعن استبدال الفوط الصحية بأخرى مثل الحفاضات او قطع القماش!! كيف لهنّ ان يستبدلن ما ليس له بديل! كأدوات التنظيف لجهة إزالة الشعر الغير مرغوب فيه في الجسم وهذه نظافة وليست شيء يمكن الاستغناء عنه كالذهاب الى الصالون شهريا لإزالته في الحالتين نار الأسعار تشوي الجيوب في ظل الأجور المتدنية التي لم يتم تصحيحها منذ رفع الدعم…
الكل أبو “لهب”…
ربما الحديث عن احتياجات المرأة يجعلنا نخجل في توصيف الأشياء فاحتياجاتها تختلف عن احتياجات الرجل وفي ظل هذه الازمة هناك أكثر من نصف العائلات اللبنانية تحت خط الفقر، وبعض المجتمعات تعتقد ان الحديث عن الأمور التي تحتاجها الفتيات والنساء عامة “عيب” او على الأقل “محرجا” الا ان “لا حياء في العلم” “والضرورات تبيح المحذورات” فكل انسان لديه أما او أختا او زوجة وبنات … فلا ضرر في الحديث عن أمور نحتاجها في حياتنا اليومية حتى ان استبدالها بأخرى اقل سعر قد تكون مضرة وتسبب امراضا ليست بالحسبان.

أسعار هذه المواد …
في جولة للبنان بالمباشر على صيدليات ومحلات وسوبرماركت وصالونات اليكم أسعار أدوات نزع السكر: شريحة الواكس الواحدة تفاوت سعرها ما بين ال 30000 وال 35000ل. ل بعد ان كانت ب 2000 ل.ل وعلبة ال “سوفت سكن” تفاوت سعرها ما بين ال 20000 ل.ل وال 15000 ل.ل بعد ان كانت ب 1500 ل.ل. اما الذهاب الى صالون فإليكم نبذة عن الأسعار لهذا اليوم الاثنين الواقع في 4/10/2021: اليدين فقط 45000 ل.ل، الرجلين 75000ل.ل، بيكيني 75000 ل.ل، تحت الابط 25000ل.ل.
لبنان بالمباشر تحدث الى مدير عام وزارة الاقتصاد “محمود أبو حيدر” الذي أكد لنا انه سيتابع الموضوع من خلال الجولات التي تقوم بها الوزارة عبر المراقبين الذين يقومون بجولات لمراقبة الأسعار، وطلب د. محمود من لبنان بالمباشر تزويده بأسماء السلع والسوبرماركت لمتابعة الامر.
على امل ان لا نفقد الامل نأمل المتابعة لهذه الأمور الحياتية المهمة في حياتنا.