يواجه قطاع الاتصالات والانترنت خطراً كبيراً في ظلّ الحديث عن احتمال تعرّضه للإفلاس قبل شباط. ومع تفاقم أزمة المازوت الكهرباء ووصول سعر صرف الدولار إلى 30 ألفاً، بدأ موزّعو الانترنت وشركات الاتصالات الخاصة برفع الأسعار على المواطنين الذين يشكون من وصولها إلى مبالغ خياليّة مقارنةً بالخدمة السيّئة التي يحصلون عليها.
مدير عام هيئة “أوجيرو” عماد كريديّة رفض الحديث عبر موقع MTV عن قرب إفلاس القطاع، قائلاً: “لا أتحدّث بإيجابيّة مفرطة ولكن بواقعيّة”، لافتاً إلى أنّ التلويح بالإفلاس “مشهدٌ سوداويٌّ، لأنّ جميع المسؤولين يعرفون أهمّية هذا القطاع على الدورة الاقتصادية في البلد ولا أظنّ أنّنا سنصل إلى هذه المرحلة، شرط العمل على خطّة اقتصاديّة متكاملة”.
وأضاف كريديّة: “في حال كانت هناك مؤشّرات جدّية وسلبيّة بالنسبة لقطاع الاتصالات والانترنت، ولكن على الأقلّ إفلاس القطاع ليس قريباً”، مشدّداً على “أنّنا نعمل جهدنا مع وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو وحتّى مع المسؤولين المعنيين كي لا نصل إلى هذه المرحلة”. وقال: “يجب أن نكون إيجابيّين، منشتغل متل ما لازم ومنشوف”.