بعدما انتشرت الأخبار خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نفى النائب البرلماني والصحافي المتخصص في الشأن القبطي المصري، عماد خليل، ما تمّ تداوله حول تبرع نجم منتخب مصر ونادي ليفربول، محمد صلاح، بـ3 ملايين جنيه لأسر ضحايا كنيسة المنيرة.
وأوضح خليل عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، أن نجم ليفربول قدّم التعازي فعلاً بالكارثة، إلا أنه لم يقدّم أي تبرعات لضحايا الحادث.
إعلامي مصري مصدر الخبر الخاطئ
جاء ذلك بعدما انتشرت تقارير صحافية وأنباء على مواقع التواصل تتحدث عن قيام محمد صلاح بالتبرع بمبلغ من المال لمساعدة ضحايا الحريق الذي نشب بكنيسة أبو سيفين بمدينة “إمبابة” في محافظة الجيزة المصرية، صباح الأحد الماضي، وتسبب بمقتل 41 شخصا وإصابة آخرين، طبقا لما أعلنته وزارة الصحة المصرية.
إلا أن شرارة البلبلة الأولى جاءت بسبب تغريدة نشرها الإعلامي المصري إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه في تويتر، قال فيها “محمد صلاح يتبرع بـ3 ملايين جنيه لضحايا كنيسة أبو سيفين، لا جديد يحكى ولا قديم يعاد”، لتتناقل الخبر عنه أشهر وسائل الإعلام العالمية بمن فيهم صحيفة “ميرور” البريطانية وموقع “بليتشر ريبورت” الأميركي، وغيرهما.
يذكر أن حريقاً مروعاً كان نشب بكنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة بالجيزة الأحد الماضي، وأسفر عن سقوط 41 قتيلا و14 مصابا.