هذا ما تضمّنته المذكرة التي رفعها باسيل الى البابا فرنسيس

Share to:

يستلحق “التيار الوطني الحر” اليوم صورته على الساحة المسيحية بعدما بدت واضحة مقارعة رئيسه جبران باسيل لطروحات الراعي وإسهامه بشكل واضح في إجهاض مبادراته الإنقاذية الداخلية للوضع الحكومي، بحيث سيقوم وفد من “التيار” اليوم بزيارة “رفع عتب” إلى بكركي في محاولة لركب موجة التأييد الشعبي والسياسي المتعاظم لنداءات الراعي، بالتوازي مع محاولة باسيل في المقابل استمالة الفاتيكان إلى طروحاته وأجندته السياسية والسعي إلى “القوطبة” على طرح بكركي عقد مؤتمر دولي داعم للحل اللبناني برعاية الأمم المتحدة، وهو ما يعارضه “التيار” تماهياً مع معارضة “حزب الله” لأي طرح تدويلي يفتح الباب أمام تكريس حياد لبنان عن صراعات المنطقة.

وأشارت معلومات “نداء الوطن” في هذا الإطار، أنّ المذكرة التي رفعها رئيس “التيار الوطني الحر” إلى البابا فرنسيس عبر السفير البابوي في لبنان، تضمّنت مناشدة باسيل للبابا وضع يده على الملف اللبناني ورعاية حل لأزمته انطلاقاً من كونها “أزمة وجودية مسيحية” تشكل تهديداً لحقوق المسيحيين في البلد، شاكياً في الوقت عينه إلى البابا مسألة النازحين واللاجئين وداعياً إياه إلى العمل مع المجتمع الدولي على إخراجهم من لبنان لكونهم يشكلون العبء الأثقل على خزينته العامة والتحدي الديموغرافي الأكبر لمسيحييه، ومتجاهلاً في الوقت نفسه ان حكومة حسان دياب الموالية للتيار و8 آذار لم تفعل شيئاً مع حليفتها دمشق في هذا الاطار.

Exit mobile version