يستمرّ السجال بين “التيار الوطني الحر” والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، النائب علي حسن خليل، عبر موقع “تويتر”، بعد عدّة ردود وردود مضادّة إثر المؤتمر الصحافي الذي عقده خليل اليوم والذي ردّ فيه على مؤتمر رئيس “التيار” النائب جبران باسيل أمس.
وغرّد خليل عبر حسابه على “تويتر”، مساء اليوم قائلاً: “كحركة (أمل) قلنا ما لدينا… وإلى المحاسبة وإستقالة رئيسَيْكُم دُرّ… وهذا آخرُ الكلام…”.
وكان “الوطني الحر” ردّ في وقت سابق على ردّ خليل، الذي كان ردّ على دعوة “التيار” لمحاكمة علنية بملف معمل الكهرباء بدير عمار.
وقال “التيار” عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “اذا كنتم فعلاً على قدر التحدّي، فليقبل الرئيس برّي بطلب مماثل كان قد تقدّم به الوزير باسيل عام 2012 في المجلس النيابي ولم يتجاوب معه آنذاك، وليدعو سريعاً الى جلسة نيابية علنية يُعرَض فيها الملفّ ويُبرِز فيها كل طرف مستنداته”.
وأضاف “التيار”: “نحنا لدينا اثباتاتنا ونتحدّاهم أن يُظهروا مزاعمهم عن سرقة 50 مليون دولار! فلنبدأ أقلّه من هنا، ونكمل… امّا رئيسهم فرئيس واحد يكفيه وليس بحاجة لإثنين”.
وكان “التيار” طالب “بمحاكمة علنية بملف معمل الكهرباء بدير عمار، وبأي طريقة شفافة وعادلة فإذا تبيّن ان وزارة الطاقة اخطأت فساداً او هدراً فالتيار يطلب من رئيسه الاستقالة من العمل السياسي”.
وأضاف: “واذا ثبت أن وزارة المالية هي التي أهدرت فعلى حركة أمل ان تفعل المثل وتطلب من رئيسها الاستقالة من رئاسة المجلس النيابي. فالى الحقيقة تفضّلوا”.
ورداً على هذه الدعوة غرّد النائب علي حسن خليل عبر حسابه على “تويتر” كاتباً: “نرحب بإقتراح التيار الوطني الحر حول إجراء المحاكمة العلنية والشفافة في ملف معمل دير عمار… برئيس مقابل الرئيسين… وليستعدوا للإستقالة”.