ثاني هجوم في سيناء خلال 4 أيام.. حيث أودى الهجوم الأول بحياة 11 عسكريا
شنت مجموعة إرهابية مسلحة هجوما، اليوم الأربعاء، على ثكنة للجيش المصري في منطقة رفح بسيناء أودى بحياة 5 عسكريين بينهم ضابط.
وذكرت مصادر لـ”العربية.نت” أن مجموعة إرهابية مسلحة شنت هجوما على نقطة للجيش المصري غرب رفح، حيث دارت اشتباكات أودت بحياة 5 عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب.
وقامت قوات الجيش بتطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة الإرهابيين في المناطق المجاورة.
وكان تنظيم داعش الإرهابي تبنى، الأحد الماضي، الهجوم الإرهابي الذي وقع قبلها بيوم وأودى بحياة 11 عسكريا بصفوف الجيش المصري في سيناء.
وراح هؤلاء الضحايا إثر تصديهم لهجوم شنّته عناصر إرهابية تابعة لداعش على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، وفق ما أعلن الجيش المصري في عملية استدعت موجة إدانات دولية.
وذكر المتحدث العسكري أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة ما أودى بحياة ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد. وأضاف أنه جرى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الحادث الإرهابي بغرب سيناء لن ينال من عزيمة الدولة المصرية أو الجيش المصري في حربهما ضد الإرهاب.
وقال في تدوينة له على صفحته على مواقع التواصل إن أبناء مصر من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن، مؤكدا أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
هذا وعدّ مختصون هذا الهجوم على أنه الأكثر دموية منذ فترة كبيرة، ويؤكد فشل قدرة هذه التنظيمات على شن عمليات إرهابية جديدة خلال شهر رمضان والعيد في سيناء، خاصة بعد تطويق القوات المسلحة لهم وتعاون القبائل مع الدولة في تصفية العديد من البؤر الإرهابية.