أسف نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون للأوضاع التي آل اليها القطاع الاستشفائي، مشيرا الى أن عوامل عدّة تؤثّر على انتاجية القطاع بدءاً من اضراب القطاع العام وتوقّف المعاملات مع الجهات الرسمية الضامنة، مروراً بإضراب المصارف وعدم القدرة على سحب الأموال للدفع للمستوردين، وصولا الى الارتفاع المستمر لسعر الصرف وعدم القدرة على سداد الفواتير.
وفي حديث الى صوت كل لبنان، حذّر هارون من أنّ هذه العوامل أدت الى شبه توقّف بتقديم الخدمات الاستشفائية خصوصاً وأنّ مستوردي الأدوية والمعدات الطبية لا يتقاضون الا بالدولار الفريش أو ما يوازيه في السوق السوداء يوم التسليم، في ظلّ تعذّر المستشفيات من الوصول الى أموالها في المصارف.
وأوضح هارون أن المستشفيات تتقاضى من المرضى مبلغاً بالدولار الفريش لسدّ فرق الفواتير مع الجهات الضامنة وأضاف: هذه الخطوة ما عادت كافية وبتنا ندور في حلقةٍ مفرغة وحتى الأثرياء ما عاد باستطاعتهم الحصول على حق الاستشفاء.