لجأ النائب العونيّ نقولا صحناوي إلى آلته الحاسبة حين سئل عن حجم المسؤوليّة التي يتحمّلها ميشال عون بشأن انفجار المرفأ. فعون، وفق صحناوي، علم بوجود نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت قبل 15 يوماً، وبالتالي فإنّ مسؤوليّته عن الانفجار تتطلّب قسمة 15 يوماً على سبع سنوات، لنصل إلى نتيجة هي أقرب إلى الصفر.
صحناوي الذي لجأ إلى «الكالكولايتر» هذه المرّة لفكّ شيفرة المسؤوليات، كان قد لجأ إلى «الويكيبيديا» في مقابلة سابقة له كشف فيها أنّ انفجار المرفأ يستهدف الوجود المسيحي في لبنان تماماً كما استهدفت القنبلتان النوويّتان الوجود المسيحي في هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالميّة الثانية.