قالت المصادر لـ«اللواء» ان الترقب سيد الموقف بانتظار ما قد يحمله الموفدون من الخارج من رسائل، مشيرة في الوقت نفسه الى تواصل التحضيرات بشان زيارة قداسة الحبر الاعظم البابا لاون الرابع عشر الى بيروت والتي تحمل في مضامينها رسالة ايمان ومحبة
وأكدت ان هذه الزيارة ما تزال قائمة في موعدها.
في هذا الوقت، ما تزال الاحداث تدور في المنطقة من زيارة الرئيس السوري احمد الشرع الى الولايات المتحدة الى مفاوضات الممر الآمن في غزة وقانون الكنيست باعدام الاسرى الفلسطينيين، الى اعلان الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان عمليات استهداف المواطنين والاعتداءات لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية.. والمعنى المقصود معروف.
وفي المعلومات ان وفد الخزانة الاميركية، الذي كان له دور محوري في محادثاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين خلال ثلاثة ايام والتحذيرات التي ضخها قبل المغادرة، اوكل المتابعة لسفير بلاده الجديد ميشال عيسى، الذي يصل بعد غد الى بيروت ويقدم اوراق اعتماده الاثنين المقبل في 17 ت2 الجاري.
وتحدث مصدر مطلع عن مهلة 60 يوماً ينتهي في منتصف ك2 المقبل، لتحقيق تقدم ملموس في الاصلاح المالي ونزع سلاح حزب الله.
وفي التحركات، بقيت زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان الى بيروت في الواجهة، وقرب وصول السفير الاميركي الجديدميشال عيسى، برزت معلومات عن زيارة مرتقبة خلال ايام لمستشارة الرئيس إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر المتابعة للوضع اللبناني، للإطلاع على المواضيع الاساسية العالقة في لبنان لا سيما في الجنوب وعمل «لجنة الميكانيزم»، ووسط معلومات عن إحتمال زيارة الرئيس ماكرون بيروت الشهر المقبل؟
كما تتم متابعة مسار المبادرة المصرية التي تنتظر القاهرة رد الكيان الاسرائيلي عليها، بعد التزام لبنان بمندرجاتها المتلعقة بجمع السلاح وسيطرة الجيش على كامل المنطقة الحدودية. وافيد انه متى ورد الرد الاسرائيلي قد يحضر وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي ومعه بعض اعضاء الوفد المصري الذي رافق مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد في زيارته الى بيروت.
المصدر: اللواء


