الخميس, سبتمبر 25, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية اجتماعي

من المدرسة إلى غرفة العزلة: كيف يتحول التنمّر إلى سمنة وانتـ. حار؟

by لبنان بالمباشر
2025/09/25 | 8:00 صباحًا |
في اجتماعي, صحف, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الديار – ندى عبد الرزاق

في مدارس لبنان، أجيال بأكملها تسير نحو هاوية صامتة اذ ان السمنة تتمدد كالنار في الهشيم والقلق ينهش عقول المراهقين، والتنمر يفتك بهم داخل الصفوف وعلى الشاشات. ليست القضية تفصيلاً عابراً يمكن التغاضي عنه؛ إنها قنبلة موقوتة تهدد صحة التلامذة وسلوكياتهم، وتضع مستقبل التعليم نفسه في مهبّ الخطر. هذه المؤشرات ليست مجرد أرقام، بل إنذار مبكر لانهيار صحي وتربوي إذا لم يُكبح اليوم، فقد يتحول غداً إلى كارثة وطنية

أزمة صامتة!

يكشف مسح الصحة المدرسية لعام 2024، الذي شمل 3750 تلميذاً من الصف السابع حتى الثاني عشر في 15 مدرسة خاصة ورسمية على امتداد لبنان، عن واقع صحي وتربوي مقلق. الأرقام صادمة: يعاني واحد من كل ثلاثة تلامذة (36%) من وزن زائد، فيما لا يمارس الرياضة ساعة واحدة يومياً سوى واحد من كل خمسة (20%). الأخطر أن مؤشرات الصحة النفسية تكاد تكون ناقوس خطر: 18% فكّروا في الانتحار، 22% خططوا له، و14% حاولوا فعلاً.

على المستوى الغذائي، لم تُترجم أنماط العيش إلى سلوك صحي: فقط 27.6% يتناولون الفاكهة مرتين أو أكثر يومياً، و27% يستهلكون الخضر، في مقابل 30% يشربون المشروبات الغازية يومياً و61% يعتمدون على الوجبات السريعة أسبوعياً. الوزن الزائد بدا أوضح عند الذكور، فيما بلغت السمنة في المدارس الرسمية قرابة 10%.

أما في السلوكيات اليومية، فالصورة أكثر قتامة: 48% دخلوا في شجار، 28% تعرضوا للتنمّر، والتنمر الإلكتروني يزداد عند الأصغر سناً. إلى ذلك، 19% يعيشون عزلة متكررة، 27% يعانون من قلق دائم، والدعم من الأسرة والمدرسة ضعيف. التدخين لا يقل خطورة: ثلث تلامذة الصف السابع جرّبوا السجائر، والنسبة تقفز إلى 50% في الصف الثاني عشر. النرجيلة تنتشر بشكل مبكر، إذ إن اثنين من كل ثلاثة دخنوا أول مرة قبل عمر 13 سنة، بينما 39% فقط سمعوا في المدرسة عن أضراره. أما القنب، فقد ظهر لدى 3% من المشاركين.

الخلاصة لا تحتمل التسويف: السمنة تضاعفت من 33% إلى 36%، النشاط البدني في تراجع، والقلق والانتحار والتنمّر يكتسحون يوميات اطفالنا. إنها أزمة تمتد بين الصحة الجسدية والنفسية، تنذر بمستقبلٍ تربوي وصحي هشّ، إذا لم تُقابل بسياسات تربوية وصحية عاجلة.

الصحة تتحقق بالأماني!

في موازاة ذلك، وخلال إطلاق نتائج المسح الصحي العالمي للعام 2024 القائم على تلامذة المدارس في لبنان، في حفل أقيم في قاعة المسرح بوزارة التربية؛ صرح وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين “أن نتائج المسح تكشف تحديات جدية على صعيد صحة المراهقين لكنها تفتح فرصة للعمل عبر أدلة واضحة، مؤكداً أن التعامل مع هذه النتائج صار أولوية وطنية عاجلة. ودعا إلى خطة وطنية متكاملة لصحة المراهقين وخطوات عملية، بينها حملة وطنية للتوعية حول أنماط الحياة الصحية والدعم النفسي، معتبراً أن صحة الشباب أساس مستقبل لبنان”.

بدورها شددت وزيرة التربية ريما كرامي على أن: “النتائج ليست مجرد أرقام بل نداء صريح لوضع صحة ورفاه التلامذة في قلب العملية التربوية. كما أن الوزارة ستعتمد هذه المعطيات لرسم سياسات تربوية عملية وشمولية تُدخل الصحة الجسدية والنفسية والأنشطة الرياضية في المناهج، مؤكدة أن المسؤولية مشتركة بين الوزارات والشركاء والمجتمع، وأن الهدف بناء بيئة مدرسية دامجة، آمنة، وصحية”.

المعدة: الداء والدواء!

من جهتها، تؤكد الاختصاصية النفسانية والاجتماعية الدكتورة غنوة يونس لـ “الديار” أن: “ربط الإفراط في الأكل بالتعرض للتنمر أمر مؤكّد، حيث أكدت عدة دراسات وجود اتصال وثيق بينهما. فالأكل المفرط وزيادة الوزن قد يكونان مرتبطين بشكل مباشر أو غير مباشر بالتنمر، وبالتالي الأطفال والمراهقون الذين يتعرضون للتنمر يطرأ عليهم تغيّر في علاقتهم مع الأكل وجسمهم”.

وتوضح: “استخدام الأكل كآلية دفاع أو تهدئة، حيث قد يلجأ الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر إلى تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون لتخفيف التوتر أو الحزن ومنح أنفسهم راحة مؤقتة؛ مما يؤثر في الثقة بالنفس، اذ يؤدي التنمر على الشكل أو الوزن إلى شعور الشخص بعدم الكفاءة أو القبول، ما يزيد من دائرة “الأكل – الشعور بالذنب – تناول الطعام أكثر”.

بالإضافة الى اضطرابات الأكل، حيث يمكن أن يكون التنمر مدخلاً لاضطرابات مثل الأكل العاطفي أو الشره المرضي؛ وحلقة مفرغة، إذ تجعل السمنة الشخص أكثر عرضة للتنمر، الذي يدفع إلى استخدام الأكل كوسيلة للهروب، فتتشابك الأسباب والنتائج ويصبح الوضع أكثر صعوبة. لافته الى انه ليس كل حالة سمنة مرتبطة بالتنمر، إلا أن التنمر قد يكون عاملًا محفّزًا أو مُفاقما لاكتساب الوزن بسبب آثاره الصعبة على الشخص”.

مشكلة واقعية لا وهمية!

من جانبها، تكشف اختصاصية التغذية كاتيا قانصو لـ “الديار” ان “ارتفاع نسبة السمنة لدى الاطفال في لبنان ظاهرة تستدعي التوقّف عندها مليا لأنها مشكلة جدية ترتبط بمستقبل صحي مليء بالمضاعفات (سكري، ضغط، أمراض قلب). لذلك، فإن أفضل ما يمكن للأهل القيام به هو الوقاية المبكرة عبر تعديلات في نمط الحياة داخل البيت، لأن الطفل يتأثر أولًا بعاداته اليومية مع أسرته”.

إظهار القدوة

وتؤكد أن: “تعليم الأطفال عن طريق القدوة أسرع وأفضل، لذلك نوصي بعدم الاكتفاء بالتركيز على مشكلة التحكم بالوزن فقط، وحث الاهل على أن يكونوا هم القدوة العملية، وذلك بإظهار حرصهم على تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني بانتظام”.

وتشدد: “لا يجب الصراخ أبدا او التهديد أو معاقبة الأطفال بسبب الوزن أو الطعام أو قلة النشاط البدني، إذ ينصح الخبراء بتجنب لعبة اللوم والغضب باعتبارها من خطوات الفشل، لأن النتائج قد تكون كارثية، فكلما شعر الأطفال بالسوء حيال أوزانهم، زادت احتمالية الإفراط في تناول الطعام، أو نشوء علاقة غير صحية مع الأكل”.

تنظيم الغذاء

وتضيف: “يجب تحضير وجبات مدرسية صحية بدل الاعتماد على المأكولات الجاهزة والمعجنات وبالتالي تخفيف الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون. اضافة الى تشجيع الطفل على شرب الماء بدل العصائر الجاهزة والمشروبات المحلّاة”.

وتشير إلى: “ضرورة تناول العائلة وجباتها معا على الطاولة بعيدا عن الشاشات، وجعل الطعام الصحي الخيار الطبيعي في المنزل بتوفير الفواكه والخضر المقطعة والمكسرات غير المملحة. والحرص على النشاط البدني اليومي، وتقليل وقت الشاشات إلى أقل من ساعتين يوميا، وتسجيل الطفل في نشاط رياضي يحبه مثل السباحة أو كرة القدم أو الرقص أو الفنون القتالية، مع تشجيع الحركة اليومية البسيطة مثل المشي للمدرسة أو صعود الدرج بدل المصعد”.

مواطن التهديد

وتشرح قانصو لـ “الديار”: “أن الطعام شديد المعالجة أصبح جزءا كبيرا من غذاء الأطفال في المدارس، مثل البسكويت المحشو، الشيبس، المشروبات الغازية، العصائر الصناعية، النقانق، والبرغر الجاهز. وهذه الأطعمة ليست مجرد وجبات خفيفة، بل تمثل تهديدا صحيا حقيقيا للأطفال”.

وتتجلى أبرز مخاطر هذه الأطعمة في: السمنة وزيادة الوزن، إذ تحتوي على سعرات فارغة من السكر والدهون المهدرجة والملح وقليلة الألياف، فتسبب الشبع المؤقت وزيادة الأكل لاحقًا. كما تزيد من خطر الأمراض المزمنة مبكرا، مثل مقاومة الإنسولين، السكري من النوع الثاني، ارتفاع الضغط، ودهون الكبد غير الكحولية. كما يترتب عليها ضعف النمو والتطور نتيجة افتقارها للفيتامينات والمعادن الأساسية كالحديد والكالسيوم والزنك، ما يؤدي إلى فقر الدم وضعف التركيز وتأخر النمو الجسدي والعقلي”.

السلوكيات البدنية شبه غائبة

وتتابع: “تتفاقم السمنة عند الأطفال نتيجة قلة النشاط البدني والجلوس الطويل أمام الشاشات، لأنها تؤدي إلى زيادة تخزين الدهون في الجسم وعدم حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما يسبب خللًا هرمونيا ويزيد الوزن.

ويظهر التأثير في عدة جوانب: انخفاض حرق السعرات الحرارية، إذ تعني قلة الحركة استهلاك الجسم طاقة أقل فيتراكم الفائض على شكل دهون؛ تباطؤ الأيض على المدى البعيد، حيث يضعف الجلوس الطويل الكتلة العضلية ما يخفض معدل الحرق الأساسي؛ زيادة الأكل غير الواعي، إذ يتناول الأطفال وجبات خفيفة مثل الشيبس والبسكويت أمام التلفاز أو الهاتف دون شعور بالجوع الحقيقي؛ التأثير النفسي والسلوكي، حيث يزيد السلوك الخامل احتمال القلق وضعف التركيز وتراجع الأداء الدراسي، ما يعزز دائرة مغلقة بين قلة النشاط وزيادة الوزن؛ كما تؤدي كثرة الشاشات قبل النوم إلى قلته أو اضطرابه، ما يرتبط بزيادة الوزن بسبب خلل هرموني عبر ارتفاع هرمون الجوع “غريلين” وانخفاض هرمون الشبع “ليبتين”.

حلول عملية

وتكشف: “ان عدة إجراءات يمكن أن تساعد في تعديل سلوكيات الأطفال اليومية، مثل:

أولًا، تحديد وقت الشاشات بحيث لا يتجاوز ساعتين يوميا للأطفال فوق خمس سنوات، مع وضع قواعد عائلية واضحة تمنع استخدام الشاشات أثناء الوجبات وقبل النوم بساعة.

ثانيا، تعزيز المجهود الجسدي الممتع، إذ لا تقتصر الرياضة على التمارين التقليدية، بل يمكن أن تشمل اللعب مثل كرة القدم أو الرقص أو السباحة أو ركوب الدراجة، مع إشراك الطفل في اختيار النشاط الذي يحبه.

ثالثًا، دمج الحركة في الروتين اليومي من خلال المشي إلى المدرسة إن أمكن، واستخدام الدرج بدل المصعد، وتخصيص 10–15 دقيقة للعب الحركي بعد كل ساعة دراسة أو جلوس. رابعا، مشاركة العائلة بحيث يكون الأهل قدوة بممارسة الرياضة بانتظام، مع تنظيم أنشطة عائلية أسبوعية مثل نزهة مشي أو ركوب دراجات أو ألعاب حركية جماعية.

خامسا، إيجاد بدائل للشاشات عبر تشجيع الهوايات الأخرى مثل الرسم والقراءة والموسيقى والألعاب الذهنية.

وتنصح في الختام: “بالنوم من خلال الالتزام بجدول منتظم (8–10 ساعات حسب العمر) وتقليل الأجهزة الإلكترونية في غرفة الطفل”.

في الخلاصة، تسليط الضوء على هذا الموضوع ليس للتسلية أو الإثارة، بل لأن المسألة خطرة بالفعل. وقد سبق لـ “الديار” أن كشفت عن تفشي ظاهرة التدخين في المدارس اللبنانية أواخر العام المنصرم، ورغم ان “الديار” حينها فتحت هذا الملف مع وزارة التربية لكن لم يحدث تحرك فعّال. اليوم، يظهر المسح الأخير حجم الأزمة: الوضع الصحي والسلوكي للتلامذة في المؤسسات التربوية مقلق ويستدعي تحركا عاجلا وفوريا قبل فوات الأوان”.

Tags: الانتحارالتنمرالسمنةالمدارس اللبنانيةلبنان

مقالات ذات الصلة

كرامي تتحدث عن خطة لضمان استمرار التعليم رغم الطوارئ.. ماذا عن إلغاء الشهادة المتوسطة؟

25/09/2025

ثلاثة أيام للبابا لاوون في لبنان: لقاءات رسميّة وشبابيّة وقداس في الواجهة البحرية لبيروت

25/09/2025

عون يطرح خطة الجيش لنزع سـ. لاح حـ. زب! الله وروبيو يتعهّد بالدعم مقابل التنفيذ المرحلي

25/09/2025

لقاء عون – روبيو بروتوكولي وبراك نقل الموقف الاميركي الرسمي

25/09/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024