منصّة التبادل مع العراق: مَن يُموّلها؟

Share to:

نداء الوطن

فيما يبدي وزير الطاقة وليد فياض استعجالاً لإنجاز المناقصة تنفيذاً لعقد مجدّد بين وزارة الطاقة والمياه وشركة SOMO، لتأمين مادة زيت الوقود الثقيل HSFO وفقاً لآلية عمل موافق عليها سابقاً بين لبنان والعراق، لكي يبدأ تصدير الفيول إلى لبنان عبر تقنية «السواب»، لا يزال النقاش قائماً حول المنصة الإلكترونية للتبادل التي تعمل الحكومة اللبنانية على إطلاقها للإعلان عن خدمات ومنتجات لبنانية يختار منها العراق ما يوافقه. وهي الآلية التي أعلن عنها في أيار الماضي لكي «تتولّى الإعلان عن الخدمات والمنتجات اللبنانية التي سيختار منها الجانب العراقي ضمن معايير الشفافية وسرعة التنفيذ»، واتّفق عليها مع المسؤولين العراقيين لتسديد قيمة الفيول المستورد من العراق، في دفعته الثالثة، بعد تراكم قيمتي الدفعتين الأولى والثانية واللتين لم يسدّد لبنان ثمنهما نتيجة أزمته المالية. وتكمن أهميتها في أنّها تتيح تصدير البضائع والخبرات اللبنانية من دون خروج الدولارات الطازجة من مصرف لبنان لقاء ثمن الفيول.

وفق المعلومات، فإنّ إطلاق المنصة سيكون على طاولة مجلس الوزراء الذي سيعقد اليوم، وسط مطبّيْن: الأول يتّصل بإدارة المنصة (هل تؤول إلى مدير عام المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان (إيدال) مازن سويد أو نائبه الدكتور علاء حمية؟). والثاني يتّصل بالتمويل كون تأسيس المنصة وانطلاقها يحتاج حوالي مليوني دولار، ولا يزال البحث جارياً عن كيفية تأمين هذا المبلغ.

إشارة إلى أنّ «إيدال» هي من تولّت وضع آلية إنشاء المنصة، وآليات العرض والتسديد، وكل جوانب عملها.

Exit mobile version