نعى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الشهيد السيد حسن نصر الله قائلاً: “فقدنا أخاً وحبيباً وقائداً، السيد حسن نصر الله الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي منذ نعومة أظفاره”.
وعزّى قاسم الإمام الخامنئي والمجاهدين وعائلة نصرالله ولبنان وأحرار العالم وبارك له ولإخوانه أرفع وسام الشهادة.
ونفى ما زعمه العدو عن إجتماع يضم 20 قائد كانوا مع نصرالله، بل أكد إستشهاد الإخوة إبراهيم جزيني وسمير حرب إلى جانب علي كركي.
وأكد قاسم أنه “إذا اعتقدت “إسرائيل” أن يدها المفتوحة دولياً وتصميمها على العدوان سيوصلها لأهدافها فهي واهمة، و المسيرة التي واكبها السيد نصراللهوأشرف على قيادتها مستمرة، وحزب الله مستمر بميدان جهاده.
وأعلن أن “الأخوة يتابعون عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة”.
وتابع: “تجهزنا ومستعدون للإلتحام البري والعدو لن يحقق أهدافه”.
وأوضح أنه “في هيكيلية حزب الله هناك نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عند إصابة القائد في أي موقعٍ كان”.
وأعلن أننا “سنختار أمينا عاما لحزب الله في أقرب فرصة وسنملأ مراكز القيادة بشكل كامل”.