Share to: 
ليليان شعيتو القابعة في المستشفى منذ انفجار الرابع من آب لم تعد فاقدة للوعي ولم تعد قابعة في “الكوما” فقد استفاقت منذ أشهر وحاربت كل النوايا المبيّتة الخبيثة اتجاهها واستعادت بريقها، لا بل اكثر، ليليان تتفاعل مع محيطها بطريقة طبيعية، والتقرير الطبي يثبت ذلك، ليليان الانثى الرقيقة أصبحت كتلة قوة وجبروت اعادت الامل الى نفسها وعائلتها والى نساء كثيرات كنّ ضعيفات فكانت ليليان الامل لهنّ بأن يكنّ اقوى، كما ان تغلّبها على محنتها كسر كل المحاولات الخسيسة في تصوير ليليان “بأنها ما زالت في الكوما”، وعلى انها لا تعي ما يدور حولها! الا ان الواقع مخالف لكل تلك النوايا الشيطانية التي تحوم حول ليليان كأرواح شريرة أَوَلَيْسَ حرمان ام من طفلها بنية خبيثة؟ حتى اليوم ومنذ أكثر من سنة ليليان لم تشم رائحة طفلها أوَلَيْسَ في الامر روحاً شيطانية؟ على كل حال سنعرض فيديو لليليان وتقرير طبي يبيّن ان ليليان تعافت وان الله إذا أراد شيئاً لا يمكن ان تكون لإرادة البشر فيها أي قوة مهما بلغت هذه القوة تبقى يد الله فوق ايدي الأشرار وهم كُثر…
