لبنان ليس مرة أخرى ساحة للقتال ياسيد….

Share to:

بقلم ندي عبدالرزاق

نحن اللبنانيون لا يهمنا ان كنت انت ووحزبك على حاله وقوته ومعنوياته وارادته، فأنت وحزبك انهكتم قوة لبنان و معنوياته وارادته، وما شأننا ان كانت لا تهمك التهديدات الإسرائيلية، وما ان كنت خائفا أم لا؟!!

فكما هومعروف في علم النفس فإن اسلوبك هذا هو فقط لتهدئة هلعك وهلع مناصريك وهلع عناصرك الذين ارسلتهم إلى التهلكة في سوريا والعراق واليمن ، الفساد يحيط بحزبك من الكبتاجون وصولا إلى فضيحة القرض الحسن، والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد انت أساسها، انت تحلل الحرام من أجل مصالحكم واهدافكم، انت تريد أن تبني نصرك المهزوم في سوريا على ارضنا اللبنانية!! ومن قال لك اننا سنمسح لك بهذا مرة أخرى، لماذا يا سعادة السيد لم ترد على إسرائيل عندما ضربت مرفأ بيروت لما يحتويه من أسلحة لكم مخبأة في أكثر من عنبر في المرفأ هذا عدا عن النيترات التي سرقت وهربت إلى الأراضي السورية عبر شاحنات رصدناها تخرج من الضاحية الجنوبية بعيد انفجار المرفأ، لماذا يا سيد لم ترد على إسرائيل حين وقع انفجار عين قانا وقبلها على الحدود ومن بعدها التهديدات حول مطار بيروت الدولي لماذا انفاققكم تقيمونها في المناطق الحيوية والتي يوجد فيها اكتظاظا سكانيا، أن كنت تخاف الله كما تدعي فما قولك بالآية التي تقول ” من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا” ألم تقتلوا اكثر منى مئتيي ضحية ذهبوا جراء انفجار مرفأ بيروت ، ألم يكن هذا العمل فعل فاعل، ألم تأخذوا ارواحا بريئة ليس من حقكم قتلها؟؟؟؟


أيها السيد تتباهى بأنك أطلقت سلاحا مناسبا تجاه المسيرات الإسرائيلية، لا أعلم صراحة ان كنت لا تسمع نفسك !!!

وهل العدو الاسرائيلي يخافك !
ان كان فعلا ما تقوله لماذا لم تطلق صواريخك باتجاه العدو حين قام بضرب مرفأ بيروت فالمعلوماتك كل اللبنانيون وخصوصا أهالي الجميزة والكرنتينا والاشرفية سمعوا تحليقا للطيران في فلك المرفأ قبيل الانفجار، ومن بين ذاك التحليق إحداها تابعة لل UN، تحاولون التمويه لأنكم خربتم ودمرتم هذا البلد لقد عدنا ازمانا إلى ما قبل الميلاد انت عاجز يا سيد وغير قادر .

وللمفارقة عن أي هدف تتحدث وعن اي دقة وعن اي قدرة، العجز والوهن باد عليكم شئتم ام ابيتم وان كانت عدد الصواريخ الدقيقة لدى حزبك بات اضعافها فلا اظن انك بنفس القدرة، قد تزداد اسلحتك في الوقت الذي تكون فقدت قوتك وقدرتك القتالية وتكون انت من ارسل عناصرك إلى التهلكة فأنتم منهكين في الحقيقة ليس إلا.

Exit mobile version