صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـةالبــــــلاغ التّالــــــي: “بتاريخ 5-8-2023، عُثِر على جثّة مضرّجة بالدّماء على جسر المشاة في محلّة نهر الموت عائدة لشاب مجهول في العقد الثّالث من العمر. ونتيجة كشف الطبيب الشّرعي، تبيّن أنّ المغدور تعرّض لطعنات عدة بسكين.
وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر الجريمة المروّعة التي حصلت قرب أحد المجمّعات في محلّة نهر الموت مما سبّب الذّعر لدى السّكّان.
على الفور، كُلّفت القطعات العملانية في قوى الأمن الداخلي للعمل على كشف ملابسات الجريمة وتوقيف المتورطين فيها بما أمكن من السّرعة. وبنتيجة المتابعة الفورية التي قامت بها شعبة المعلومات، تبيّن أن المغدور يُدعى: س. د. (من مواليد عام 1997، مكتوم القيد).
وتوصّلت الشّعبة أيضًا إلى تحديد المتورطين في جريمة القتل،
وهم السّوريّون:ط. ز. (مواليد عام 2002)ط. ز. (مواليد عام 1999)أ. ب. (مواليد عام 2009)
وقد تواروا عن الانظار بعد تنفيذ جريمة القتل وأطفأوا أجهزتهم الخلويّة.بتاريخ 8-8-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من توقيف الأوّل في عرمون.
وبتفتيشه، تمّ ضبط السّكّين المستخدم في الجريمة، وهاتف المغدور، ومادّة مخدّرة.
تزامناً، تم توقيف الثّاني في محلّة الكولا، والثّالث في محلة برج حمود.
بالتحقيق معهم، اعترف الأوّل بما نُسب إليه لجهة قيامه بطعن المغدور حتى الموت وذلك على خلفية قيام الضّحية بسرقة درّاجته الهوائية، بتاريخٍ سابق، من داخل معرض للسيّارات حيث يعمل في محلّة الدورة. وبتاريخ 5-8-2023، وعند حضور المغدور إلى أحد المطاعم (مكان عمله السّابق) علم الجاني بحضوره، فتوجّه برفقة الثّاني والثّالث إلى المكان المذكور، وقاموا بانتظار خروجه ومطاردته لغاية جسر المشاة، حيث نفّذ جريمته.
كذلك، اعترف الثّاني والثّالث بمرافقة الأوّل الى محلّة نهر الموت من دون مشاركتهما بطعن المغدور أو ضربه.
أجري المقتضى القانوني بحقّ جميع المتورطين، وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.