أكدت مصادر متابعة للاتصالات المواكبة لفك عقدتي الحكومة وقرداحي لـ”القبس” أنّ إجراءات التشدد الخليجي ستستمر طالما لم تقدم الدولة اللبنانية على خطوة تفرمل هذه الاجراءات، لافتة الى أن أزمة لبنان مع دول الخليج تتخذ أبعادا اقليمية لا داخلية فحسب.
وبحسب المصادر، ستستكمل الجهود العربية، التي تعرضت لنكسة بعد فشل مسعى الجامعة العربية عبر السفير حسام ذكي، بتحرك قطري عبر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي سيزور بيروت خلال الايام القليلة المقبلة، وذلك بعد التشاور مع الجانب السعودي. علماً أنه لا توجد مقاربة قطرية مكتملة حيال مخرج للأزمة، سيما وأنّ حراك الدوحة سيكون محكوماً بخطوط لا يمكن تجاوزها خليجياً.