قبيل شهر من الذكرى الثانية لوفاة جو أندون في انفجار مرفأ بيروت… يصادف ذكرى ميلاده في ٤ تموز

Share to:

تحلّ هذه المناسبة حزينة وقاسية على عائلته ومحبّيه.على الرغم من مرور سنتين على الفاجعة، لكن الجرح لم يندمل، وتبقى الغصّة كبيرة ووجع الفراق مرّ. في هذه المناسبة اختارت العائلة أن تعايد جو بقداس إلهي ترفع خلاله الصلوات راحة لنفسه.

أقيم القداس في كنيسة مار ادنا في شبطين يوم الأحد ٣ تموز الجاري، احتفل بالذبيحة الإلهية كاهن الرعية الخوري جورج طنوس. لم تعد حياة عائلة جورج أندون كما كانت قبل انفجار آب المشؤوم، تغيّرت كثيرًا، انقلبت رأسًا على عقب، نعم يمكننا قول ذلك… فجو لم يعد موجودًا بينهم، وابنتيه الاثنتين وزوجته هاجرن من لبنان بُعيد وفاته بعدة أشهر… لكن صورهنّ حاضرة… ففي منزله الوالديّ، صور جو تملأ الأرجاء، وتحوّل حائط الغرفة إلى شبه معرض.شقيقه اختار أن يعايده من خلال رفع لافتات على الطرقات تذكيرًا بالمجزرة التي حصلت وبالضحايا الذين سقطوا يومها.

أما شقيقته فقالت: يحاولون إلهاءنا بعدة أمور يومية وحياتية لصرف أنظارنا عن جريمة العصر التي خسرت فيها شقيقي.

Exit mobile version