في إستطلاع للرأي: 61% من الاردنيين يرون ان إسرائيل وإيران هما مصدر التهديد للأمن الوطني الأردني

Share to:

نضال العضايلة

85% من الأردنيين يرون أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي.
66% من الأردنيين وصفوا وضع أسرهم الاقتصادي اليوم بأنه أسوأ مما كان عليه قبل سنة.
60% من الأردنيين غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين المقبلين.
85% من الأردنيين يرون أن السياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية فاشلة.
72% من الأردنيين ليس لديهم ثقة في حكومة الخصاونة.

أظهر استطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الاثنين، أن إسرائيل وإيران والتنظيمات الارهابية هم مصدر التهديد للأمن الوطني الأردني.

وبين الاستطلاع الذي بحث في رأي الأردنيين بحكومة بشر الخصاونة وبعض القضايا الراهنة بعد مرور عامين على تشكيلها، أن غالبية الأردنيين يرون 61% أن إسرائيل هي مصدر التهديد للأمن الوطني الأردني، ورأي 54% أن إيران هي مصدر التهديد للأمن الوطني الأردني، فيما رأي 2% أن الحروب والتنظيمات الارهابية هي مصادر التهديد للأمن الوطني الأردني.

وأشار الاستطلاع، إلى أن 23% من الأردنيين يرون أن الفساد وسوء الأوضاع الاقتصادية، والمخدرات والتهريب والاتاوات 14%، وكثرة الجرائم 7% هي مصادر التهديد الداخلية للأمن الوطني الأردني. ونفذ الاستطلاع في الفترة ما بين 2 تشرين الأول/أكتوبر إلى 7 من الشهر نفسه، حيث إنّ عينة الاستطلاع توزعت، على، 1200 شخص ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، 50٪؜ ذكور و 50٪؜ إناث، تم اختيارهم بشكل عشوائي من 150 موقعًا تغطي المملكة كافة.

وعلى الجانب الآخر أظهر الاستطلاع، أن 85% من الأردنيين يرون أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي، و66%من الأردنيين وصفوا وضع أسرهم الاقتصادي اليوم بأنه أسوأ مما كان عليه قبل سنة، فيما وصف 8% فقط بأن وضعهم الاقتصادي أفضل مما كان عليه قبل سنة.

كما أظهر الاستطلاع أن 85% من الأردنيين يرون أن السياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية فشلت في التخفيف من الأعباء الاقتصادية أو الحد من ارتفاع الأسعار أو تقليل نسب الفقر والبطالة.

وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، إلى أن 23% من الأردنيين يعتقدون أن السياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية أسهمت في الحد من استخدام العمالة الوافدة، فيما يعتقد 21% أنها أسهمت في محاربة الفقر، و18% يعتقدون أنها أسهمت في الحد من البطالة، و18% يعتقدون أنها أسهمت في الحد من ارتفاع الأسعار، و15% فقط يعتقدون أنها أسهمت في الحد من ارتفاع أسعار المحروقات. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي بحث في رأي الأردنيين بحكومة بشر الخصاونة وبعض القضايا الراهنة بعد مرور عامين على تشكيلها، فإن 80% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه السلبي، وأن 18% يعتقدون أنها تسير في الاتجاه الإيجابي.

وبين الاستطلاع أن أسباب سير الأمور في الاتجاه السلبي هي: 35% بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، و24% بسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، و16% بسبب ارتفاع معدلات البطالة، و6% بسبب التخبط الحكومي في اتخاذ القرارات، كذلك 6% بسبب انتشار الفساد والواسطة والمحسوبية.

وأشار الاستطلاع إلى أن 51% من الأردنيين يتوقعون أن يكون وضع الأردن الاقتصادي أسوأ مما هو عليه الآن خلال العام المقبل، فيما توقع 43% منهم أن يكون وضعهم الاقتصادي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة أسوأ مما هو عليه الآن.

وبحسب الاستطلاع فإن 60% من الأردنيين غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين المقبلين.

ويعتقد 38% من الأردنيين أن الحكومة جادة بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي 2030، و37% فقط منهم يعتقدون أن الحكومة ستكون قادرة على تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي 2030.

ولفت الاستطلاع النظر إلى أن غالبية الأردنيين يرون أن هناك عدة وزارات يجب إجراء تعديل عليها وهي : وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة العمل.

ونفذ الاستطلاع في الفترة ما بين 2 تشرين الأول/أكتوبر إلى 7 من الشهر نفسه، حيث إنّ عينة الاستطلاع توزعت، على 1200 شخص ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، 50٪؜ ذكور و 50٪؜ إناث، تم اختيارهم بشكل عشوائي من 150 موقعًا تغطي المملكة كافة.

وشارك في تنفيذ الاستطلاع 64 جامعا وجامعة بيانات و 12 مشرفا، حيث تناول استطلاع الرأي جوانب عدة، أهمها، “الثقة بحكومة الخصاونة ومستوى الأداء، وسير اتجاه الأمور خلال المرحلة المقبلة، والسياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية، وأهم التحديات المحلية والإقليمية التي تواجه الأردن، والوضع الاقتصادي الراهن: تفاؤل فردي وتشاؤم على المستوى العام، والأوضاع المعيشية: الفرد والأسرة والمجتمع، والرؤية الاقتصادية 2030، والثقة المجتمعية: تآكل رأس المال الاجتماعي، والسعادة في الأردن: أفراد سعيدون، ومجتمع غير سعيد.

Exit mobile version