اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين علي فيصل اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني الفاشي بن غفير للمسجد الأقصى عنوان للمرحله القادمه القائمه على تنفيذ مخطط الضم والاستيطان والتهويد والتهجير للائتلاف الفاشي الحاكم في اسرائيل بزعامة نتنياهو.
واكد فيصل ان الهدف من تكرار هذه الاقتحامات إنما يستهدف خلق وقائع ديغرافيه وجغرافيه جديده باتجاه فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى في إطار تهويد مدينة القدس التي قدمت على امتداد العام اكثر من ٢٠ شهيدا وقرابة٢٥٠٠ جريح وتدمير اكتر من ٣٠٠ منزل ومنشاه سكنيه لمواجهة اكثر من ٧٠ مشروع استيطاني.
ناهيك عن ماقدمه الشعب الفلسطين بما يزيد عن ٢٥٠ شهيد في العام المنصر م ومئات الاسرى والجرحى.
وشدد علي فيصل على ان الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الذي انتصر للقدس وآخرها معركة سيف القدس مسبوقة بالتصدي للبوابات الالكترونيه والتصدي البطولي لابناء الشيخ جراح في استلهام لدروس انتفاضة الأقصى لقادر على إحباط مخططات الثلاثي الإرهابي نتنياهو وبن غفير وسمو ترتش والتصدي لسياسة الحمايه والدعم الامريكي اللامحدود لاسرائيل.
ودعا فيصل لاستعادة الوحدة الداخليه الفلسطينيه عبر وضع آلية لتنفيذ اعلان الجزائر وما سبقه من اتفاقات وخاصة وثيقة الوفاق الوطني الى جانب تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بالخروج من مسار أوسلو إلى مسار المقاومه والانتفاضه وسحب الاعتراف بدولة إسرائيل ومغادرة مربع الرهان على أفق سياسي مقفلوالتاسيس لمعادلة جديده ببناء استراتيجيه فلسطينيه موحده ثابتها المقاومه الشعبيه بكافة أشكالها وصولا للعصيان الوطني وتدويل الحقوق الفلسطينيه وتطبيق قرارات الشرعيه الدوليهلانهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وإطلاق سراح المعتقلين.
وختم فيصل داعيا المجتمع الدولى ومؤسساته القانونيهوالدبلوماسيه لمنع التعرض للأماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه والحفاظ على مكانتها الوطنيه والدينه وإلغاء كافة الإجراءات الاسرائيليه الخاصه بمدينه القدس والاراضي الفلسطينيه المحتله.
ووضع إسرائيل في دائرة المسائله الدوليه تمهيدا لعزلها ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا وامتنا واحرار العالم . والرد بالصحة والمقاومه