العربية
بدأت معالم الهدنة التي انتظرها العالم أجمع وبدأت صباح الجمعة، تظهر على مناطق قطاع غزة، حيث كان الزحام سيد الموقف.حركة نشطة جنوبا ومتوقفة شمالافقد شهدت مدينة رفح جنوباً وحركة نشطة في الشوارع، خرج فيها السكان دون خوف من القصف أو الغارات متوجهين إلى الأسواق لشراء ما يحتاجونه وسط ترقب لما قد يحدث بعد انتهاء أيام الهدنة الأربعة.
أما الشمال، فأعلن فيه الجيش الإسرائيلي منع التجوع معتبراً أنه “منطقة حرب”.وأكد أن الحرب في قطاع غزة لم تنتهِ بعد، وأن تعليق النيران لأغراض إنسانية يأتي بشكل مؤقت.
في حين أتاحت الهدنة تدفقا معقول للمساعدات بما فيها الوقود من خلال السماح بدخول 200 شاحنة تقريبا كل يوم، وهو معدل يقترب من نصف ما كان يدخل القطاع قبل السابع من أكتوبر تشرين الثاني والذي تقدره الأمم المتحدة بنحو 500 شاحنة.
يأتي هذا بعدما ابتعد الطيران الحربي الإسرائيلي عن سماء غزة تدريجيا منذ بدء وقف النار صباح اليوم.وأكدت مراسلة “العربية/الحدث، دخول مئات الشاحنات إلى غزة عبر معبر رفح، وخروج سيارات الإسعاف ناقلة الجرحى إلى المستشفيات المصرية.
كما أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش استكمل انتشاره على خطوط الهدنة المؤقتة مع بدء تطبيق الاتفاق الساعة السابعة بالتوقيت المحلي.
هدنة لـ4 أياموبدأت الهدنة صباح الجمعة على أن يليها إفراج عن دفعة أولى من الأسرى المدنيّين لدى حركة حماس بعد الظهر، على ما أعلنت قطر الخميس، بينما أكّدت حماس مبادلة أسرى إسرائيليّين بأسرى فلسطينيّين.
ودخلت حيّز التنفيذ في تمام السابعة صباح الجمعة (05,00 ت غ)، على أن يتم تسليم دفعة أولى من الأسرى المدنيين من قطاع غزة في تمام الرابعة مساء (14,00 ت غ) من يوم الجمعة.في حين سيكون عدد المفرج عنهم 13 هم نساء وأطفال، كما سيضم عددا من المدنيين المُفرج عنهم، ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى 4 أيام.
كذلك سيتم من خلال أيام الهدنة جمع المعلومات حول بقية الأسرى للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة.