يطالعنا بين الفينة والأخرى إيقاف عمليات تهريب، هذه العمليات “المريبة” تطرح عدة تساؤلات؟؟
أليس غربباً أن يتم إحباط عملية تهريب لكمية كبيرة من حبوب الكابتاغون وحشيشة الكيف؟
والاغرب هو عدد حبوب الكابتاغون ” مليوني حبة”، وما يزيد الموضوع غرابة هو توقيف المتورطين، فالغريب الاكثر غرابة هو أن معلومات مؤكدة لشعبة المديرية العامة لقوى الأمن عن قيام عملية لتهريب الكابتاغون وكانت لا تزال في طور التحضير!! فهل أصبح الكابتاغون عبارة عن كلمة سرية تُستخدم؟
والجميل في الموضوع لدرجة عدم التصديق هو تحديد الشاحنة ونوعها “المرسيدس” والأجمل ام على متنها 3 مولدات كهربائية، وما يزيد الغرابة جمالاً على الجمال هو تحديد كامل هويات أفراد شبكة التهريب والرأس المدبر للعملية مع مكان تواجدهم!!
والسؤال؟ الذي قد يطرح نفسه والموجه بشكل مباشر إلى مديرية الأمن الداخلي، لماذا لم يتم حتى اليوم منذ وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت تحديد هوية من ادخل النيترات ومن سرقها ومن نقلها وكيف انفجرت؟ ولماذا لم يتم معرفة من اغتال جو بجاني ولقمان سليم وغيرهم…. ام ان السلطة تدفع الأجهزة الأمنية لقول مثل هذه العمليات على أمل كسب الود الداخلي والخارجي؟
بقلم ندي عبدالرزاق