اما على خط الملفات السياسية، بات واضحا ان «التيار الوطني الحر» يستعد لتقديم طعن بقرار تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون. وقالت مصادر سياسية معنية بالملف لـ «الديار» ان «هذا التوجه يهدف حصرا لحفاظ ماء الوجه، اذ ان التيار يعلم كما الجميع ان احتمالات قبول الطعن ضئيلة جدا».
كما وتواصلت الحملة العونية على التمديد، وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اعلان قيادة الجيش انقاذ 51 شخصا، بعد تعرّض مركب للغرق مقابل شاطىء طرابلس، أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية بينهم فلسطينيّان و49 سوريًّا.
واعتبروا ان العماد عون ينفذ اجندة غربية للتصدي لهجرة النازحين عبر البحر، فيما يتلكأ عن منع هجرة السوريين الى لبنان.
رئاسيا، اعتبرت مصادر معنية بالملف ان «تمديد ولاية عون في قيادة الجيش ادت تلقائيا لتمديد حظوظه الرئاسية» ، لافتة في حديث لـ «الديار» انه «خلاف ذلك، فان مغادرته اليرزة كان سيعزز تلقائيا حظوظ رئيس «المردة «سليمان فرنجية، اما اليوم فلا تزال الحظوظ متساوية بين الرجلين، وهي لن تنحسم الا مع الوقف النهائي لاطلاق النار في غزة» .