شكوك في تصريحات الناطق باسم اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت

Share to:

بعد انتشار الفيديو للناطق باسم عوائل اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت نهار الجمعة الواقع في 15 تشرين الاول عاد ابراهيم حطيط لنشر فيديو جديد يعلن فيه انه لم يكن تحت اي تهديد او ترهيب وان موقفه اتخذه على خلفية اتصال كان اجراه مع القاضي طارق البيطار والذي دام لحوالي 15 دقيقة بعد ان رأى ان الامور بعد احداث الطيونة متجهة في مسار آخر ، الا ان حطيط في الفيديوهات السابقة ظهر مرتبكا وشاحبا ومتوجسا في رسالته واتهم القاضي طارق البيطار المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ ب “تسيس القضية” وعاود اليوم الواقع في 17 تشرين الاول لنشر فيديو آخر ليوضح فيه الاسباب وقال ان ما سيقوله عن القاضي طارق البيطار ربما سيعتبر اخبارا مع الاشارة ان الفيديو كان مقطوعا قبل التصريح عن هذا الاخبار! وعاود ليؤكد انه لن يتنحى عن صفته كونه المتحدث في الاساس باسم معظم اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت .

تساؤلات…

ان كان ابراهيم حطيط مهددا فلماذا لم يفسح المجال لشخص آخر ربما لا ينتمي الى البيئة التي ينتمي اليها حطيط؟ ولماذا لم يخبر اهالي الضحايا الذين يمثلهم بهذه الخطوة؟ ولماذا كان متمسكا بالقاضي طارق البيطار كلاما ودفاعا عن نزاهته، وبسحر ساحر تغيرت اللهجة وانقلبت الامور رأسا على عقب؟ ولماذا يريد حطيط ان يقوم بشرخ بين الاهالي ونسف كل ما وصلوا اليه؟ ولماذا قتلى الطيونة اراد تسويتهم ب ضحايا انفجار مرفأ البيروت؟ لماذا لم يتحدث عن ضحايا التليل-عكار مثلا ؟ كل هذه التساؤولات حملناها الى احد اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ليكون موقف معظمهم على النحو الآتي:

اهالي ضحايا انفجار المرفأ في حالة هستيريا من موقف حطيط

اهالي ضحايا انفجار المرفأ الذين تحدثت اليهم رفضوا موقف حطيط جملة وتفصيلا ، واعتبروا ان ابراهيم حطيط كان بالامكان التنحي وافساح المجال لغيره حتى لا يكون في الواجهة حفاظا على حياته ان كان يخضع لاي ترهيب، واعتبر احد الاهالي انه لا يمكن اقامة لجنة جديدة للاهالي لانه يكون قد نسف كل ما وصلنا اليه، كما ان رئيسة اللجنة ماريانا فوضوليان لم تكن على علم بكل الامور التي تحدث عنها حطيط ، واشار احد الاهالي الى ان انشاء لجنة جديدة هو الشرخ بحد ذاته الذي اراد المتهمون بالتفجير اللعب عليه وعلى ما يبدو انهم نجحوا في ذلك، واعبروا ان موقفه يعبر عنه وحده لا عن اهالي ضحايا الانفجار وما قام به شكل صدمة لكل الاهالي مستغربين مواقفه التي كانت تدافع عن القاضي طارق البيطار لينقلب الى ابراهيم حطيط جديد يريد ان يساوي قتلى احداث الطيونة بانفجار المرفأ الذي سلمت جثث ضحاياه اشلاء… ويبقى السؤال لماذا تساوت مطالب حطيط فجأة بمطالب “حزب الله”و “حركة امل” ولماذا بهذا الانقلاب اعطى صك براءة لكل من غازي زعيتر وعلي حسن خليل؟ ولماذا انقلب حطيط من مطالب عنيد الى شخص مهزوم ؟ الايام القادمة سوف تبين للجميع ان كل الحوادث الكبيرة التي وقعت في لبنان نهايتها وللاسف ” التسويات” ومهما صرختم لن نساوم على دماء ضحايانا لا… فقد ساومتم وقتلتم الضحايا مرتين الحكم الطائفي الهمجي هو المتحكم والمتجذر في الوطن.

دمتم لبنانيين… دمتم وطنيين… دمتم احرارا وغير منافقين.

Exit mobile version