جال وزيرا الاقتصاد والبيئة أمين سلام وناصر ياسين على إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت من أجل متابعة أعمال معالجة الحبوب الناتجة عن انفجار المرفأ، وقد رافقهم في الجولة نائب رئيس الاركان للتجهيز العميد نصر ممثلاً قائد الجيش بالاضافة الى رئيس جهاز امن المرفأ ورئيس دائرة الامن العام وادارة الاهراء.
وتحدث الوزير سلام عن المراحل الثلاث في معالجة تبعات انفجار الرابع من آب 2020، التي تبدأ بالمرحلة الاولى وهي معالجة الحبوب المتطايرة في ارجاء حرم الاهراء والتي شارفت على الانتهاء. المرحلة الثانية وتقضي بهدم مبنى الاهراء المتصدع ومعالجة المخلفات الناتجة. والمرحلة الثالثة اعادة اعمار الاهراء من خلال الهبة الكويتية، مشدداً على الدور المهم للاهراء في المحافظة على الامن الغذائي الاستراتيجي.
من جهته، أبرز وزير البيئة ناصر ياسين اهمية التعاون الوثيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة والجيش في معالجة الحبوب واعادة تصنيعها كحطب صناعي وكمبوست، حيث يشكل هذا العمل جزءاً من تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري والذي تهدف وزارة البيئة من خلاله الى تدوير واستخدام واعادة تصنيع المواد بدلاً من رميها كنفايات وما يشكله ذلك من كلفة بيئية وملية عالية.
كما نوه الوزيران بمشروع التعاون بين الوزارتين في معالجة الحبوب وتحويلها الى حطب للتدفئة وتقديمها الى قيادة الجيش ليصار الى توزيعها على الثكنات في الجبال.