أعلن النائب السابق فارس سعيد في حديث لصوت لبنان 100.5 أن التحقيقات والاحكام اكدت على عدم تورّط المملكة السعودية في احداث ١١ ايلول. خبر مفيد لأنه يؤكّد مجدداً براءة الاسلام من الارهاب، و يضع حدّا للمزايدات الرخيصة.
أضاف، ينظر اللبنانيون بعين الامل للحكومة الجديدة ولا اعرف الى اي مدى قد يفتح ميقاتي نوافذ خارجية نحو دوائر القرار العربي والدولي، فالتسوية الفرنسية الايرانية ادت الى تشكيل الحكومة والأخيرة تخضع لشروط طهران كما ان الانتخابات النيابية المقبلة ستكون لمصلحة ايران.
ولفت أن المنطقة العربية تشهد اجتياحاً من قوى غير عربية انما ايرانية تحاول ان تعمل ضد المصلحة العربية ونحن مصلحتنا في لبنان الا نتجزأ من الاسرة العربية وهذا النفوذ الايراني ليس لمصلحة سيادة لبنان واستقلاله، لبنان سلم باليد الى النفوذ الايراني من خلال هذه الحكومة.