Share to: 
الوضع الاقتصاي السيء جعل من الناس في لبنان في حالة هستيريا الى درجة بلغ بهم الضياع حد عدم القدرة على التمييز ما اذا كانت اسعار السلع عادلة او مضخمة. وهذا الضياع يستغله التجار ليرفعوا الاسعار بلا ضوابط، ضاربين عرض الحائط انخفاض سعر صرف الدولار، كما ان جمعية حماية المستهلك كما وزارة الاقتصاد على غير كوكب لا مراقبة ولا قدرة على السيطرة على التجار الفجار ومن ورائهم وهذا ما اعترف به وزير الاقتصاد امين سلام عندما طالبه النائب وائل ابو فاعور بملاحقة كل من يتلاعب بالاسعار فكان جوابه ان لا قدرة له على هؤلاء المتلاعبين!
