وقع النائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي بلال عبد الله في تجاوز كلامي خطر، عندما كشف في زلة لسان الغرض من كمين قبرشمون الشهير الذي استهدف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. وقال عبدالله ردا على سؤال عن اتهام الاشتراكي بمحاولة اغتيال باسيل: “يا ريت”، ليعود فيستدرك بعدما نبّهه محاوره الى خطورة ما أدلى به: “يا ريت عنا هالأدوات هيدي. ما عنا هالأدوات ولا عنا هالنية”، مع ان مجرى الحديث لم يأتِ على ذكر اي شيء عن “الأدوات”.
ومن ثم ختم قائلا: “محضورة”، وهو ما اعتبره رواد وسائل التواصل الاجتماعي اعترافا واضحا بالكمين وبأهدافه.