وصل الوزير عبد العاطي، الى بيروت مساء امس الى مطار بيروت واستقبله وزير الاعلام بول مرقص، ليبدأ محادثاته اليوم، من حيث انتهى رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد قبل اكثر من اسبوعين وذلك بعد مشاورات اجراها مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا.وتحدثت المعلومات عن وصول موفد قطري الى بيروت لهذه الغاية..وكشفت مصادر ان الوزير عبد العاطي، حصل على غطاء ايراني لمهمته، لجهة اقناع حزب الله، بما رفضه في محادثات رشاد في الزيارة السابقة.
وقالت مصادر سياسية مطَّلعة لـ«اللواء» انه مع زيارة الوزير عبد العاطي إلى بيروت وبدء لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين ينطلق الحراك المصري الديبلوماسي الذي يركز على أهمية خفض التوتر في لبنان والعمل على كيفية تحضير أرضية مؤاتية لدخول مصر في مسألة الوساطة بين لبنان واسرائيل في ملف التفاوض.واشارت هذه المصادر الى ان هذا الحراك هو قرار مصري للمساهمة في الحل على غرار ما جرى في غزة ، وأكدت ان هذه الزيارة هي إستكمال لجولة رئيس استخبارات مصر اللواء حسن رشاد في بيروت الشهر الفائت ، لافتة الى ان هذا الحراك قد يُكتب او لا يُكتب له النجاح في انتظار استئناف النقاط المتصلة به او آليته.


