الثلاثاء, سبتمبر 23, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحف

جامعة الحكمة والخارجية تطلقان جيل الدبلوماسيين الجدد!

by لبنان بالمباشر
2025/09/23 | 7:54 صباحًا |
في صحف, محليات, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الديار – ندى عبد الرزاق

في قلب لبنان الممزق بالأزمات الاقتصادية والسياسية، يقف السلك الدبلوماسي كواجهة الدولة في الخارج، حاملاً على عاتقه مسؤولية حماية مصالح البلاد وتمثيلها على الصعيد الدولي. ففي السنوات الماضية، عانى هذا الجهاز من قصور واضح في الموارد البشرية والمالية، وضعف التدريب العملي، وتراجع الفاعلية المؤسسية، ما حدّ من قدرة الدولة على حماية مصالحها وتمثيلها بجدارة في الخارج. ومع بداية العهد الجديد، تتكشف الحاجة الملحة إلى إعادة هيكلة هذا القطاع وتعزيز الكفاءات، لسد الثغرات وإعادة الثقة بالتمثيل الدبلوماسي اللبناني. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: كيف يمكن للهيئة أن تظل فاعلة في ظل محدودية الموارد، ونقص الكفاءات، وتقلبات السياسات الداخلية؟

ومن هذا المنطلق، تأتي برامج التدريب التحضيري لمباريات الفئة الثالثة في وزارة الخارجية والمغتربين لتسد جزءاً من هذه الفجوة، إذ تهدف إلى تزويد المرشحين بالمهارات العملية اللازمة لمواجهة تحديات العمل الدبلوماسي: التفاوض، تحليل السياسات، الخطابة، إدارة الأزمات، وفهم أصول البروتوكولات الدبلوماسية والإتيكيت الدولي. هذه البرامج لا تقتصر على المعرفة النظرية، بل تحاكي الواقع العملي، وتجعل الخريجين على تماس مباشر مع متطلبات الوظيفة، لتجهيزهم للمهام المعقدة في البعثات الخارجية.

إلا أن تساؤلاً حاداً يظل قائماً: هل يمكن لهذه البرامج وحدها أن تعوّض العوائق البنيوية التي يعاني منها السلك؟ وهل تكفي لمواجهة تراجع الموارد البشرية، وهجرة الكفاءات، وضعف التمويل، وعدم وضوح السياسات الخارجية؟ وما هي الخطوات الممكن اتخاذها لضمان أن يصبح كل خريج مستعداً فعلياً لتمثيل لبنان بكفاءة وثقة في المحافل الدولية؟

خطوة بنّاءة

على المستوى الرسمي، يكشف مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية لـ “الديار” أن: “البرنامج التحضيري لمباريات الفئة الثالثة يُعد أداة استراتيجية لتجهيز جيل جديد من الدبلوماسيين المؤهلين، قادر على تمثيل لبنان بفعالية في المحافل الدولية. ويوضح أن البرنامج يعزز التكامل بين الجانب الأكاديمي والعملي، ويوفر للمتدرّبين خبرات في التفاوض، تحليل السياسات، إدارة الأزمات، وفهم البروتوكولات الدبلوماسية والإتيكيت الدولي”

ويضيف: “أن هذا التعاون مع الجامعات المحلية، مثل جامعة الحكمة، يساهم في سد فجوة الكفاءات الناشئة وضمان استمرارية السلك الدبلوماسي اللبناني في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة، بما يقوّي قدرة الدبلوماسي على التعامل مع المستجدات والتفاعل بفاعلية مع ممثلي الدول الأخرى”.

أركان اساسية

من جهتها، تشرح نائب العميد للتطوير في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الحكمة الدكتورة سيلين مرعب لـ “الديار” ان: “البرنامج التحضيري لمباريات الفئة الثالثة في السلك الخارجي في وزارة الخارجية والمغتربين يرتكز على محاور أكاديمية متكاملة تجمع بين التكوين النظري والتطبيق العملي. وتشمل:

•القانون الدولي العام: دراسة مصادر القانون الدولي، علاقة القانون الداخلي بالدولي، وضع الدول في القانون الدولي، تنظيم العلاقات الدولية، دور الأمم المتحدة، التمثيل الدبلوماسي والقنصلي، الحصانات والمسؤولية الدولية.

•تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة: من عام 1918 حتى اليوم، مع التوقف عند التحولات العالمية بعد الحربين العالميتين، نشوء الأمم المتحدة، حركة عدم الانحياز، الصراع العربي – الإسرائيلي، وأثر الصراع في النفط والاقتصاد الدولي.

•القانون الدستوري: تنظيم الدولة، السيادة، الحريات العامة، الأنظمة السياسية المقارنة، وتطور النظام الدستوري والمؤسسات اللبنانية.

•القانون الإداري العام: خصائص القانون الإداري، مبدأ الشرعية، الظروف الاستثنائية، القرارات الإدارية وأحكامها، إلى جانب دراسة الأنظمة الخاصة بموظفي الدولة ووزارة الخارجية.

•المالية العامة والموازنة: مفهوم السياسة المالية، إعداد الموازنة وإقرارها وتنفيذها، الرقابة على الإنفاق العام، النفقات الخاصة بالبعثات الخارجية، بما في ذلك الإصلاحات المالية.

•السياسة الاقتصادية: على المستويين الوطني (القطاعات الاقتصادية في لبنان وسياسات التنمية) والدولي (دور البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، الاتحاد الأوروبي، والقوى الاقتصادية الكبرى).

•المواد التطبيقية: تحليل نص سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي ومادة الثقافة العامة بإحدى اللغتين الفرنسية أو الإنكليزية، والتدريب على المقابلات أمام لجنة الامتحان والثقافة العامة.

وتضيف، “بالاستناد الى ما ذكرته، يساهم البرنامج التحضيري لمباريات الفئة الثالثة في السلك الخارجي في وزارة الخارجية والمغتربين في تطوير المهارات الدبلوماسية وتعلم كيفية التفاعل مع ممثلي الدول الأخرى، وفهم أصول البروتوكولات الدبلوماسية والإتيكيت الدولي”.

وتتابع: “الى جانب فهم السياسة الخارجية وتعريف الطلاب بمفاهيم السياسة الخارجية للبلاد وأهدافها، وكيفية تمثيل الدولة في المحافل الدولية. بالإضافة الى إدارة الأزمات وتعلم كيفية التعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة التي قد تطرأ أثناء العمل في البعثات الدبلوماسية. من هنا، فان هذا التدريب يهدف إلى إعداد المتدرّبين بصورة شاملة، تجمع بين الإحاطة المعرفية وصقل المهارات التطبيقية المطلوبة لاجتياز المباراة”.

مبادرة لتمكين الطلاب والخريجين

وتؤكد ان: “مشاركة جامعة الحكمة – مركز التدريب المستمر – في تنظيم هذه الدورة يعكس التزامها المؤسسي في خدمة طلابها وخريجيها من خلال تأمين جسور بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات الوظيفة العامة، بحيث لا يقتصر دور الجامعة على منح الشهادات، بل يمتد إلى مرافقة الطلاب في حياتهم المهنية. وتعزيز موقع الجامعة الوطني عبر المساهمة في إعداد نخبة دبلوماسية مؤهلة، قادرة على تمثيل لبنان بجدارة على الساحة الدولية. فضلا عن تقديم قيمة مضافة للطلاب من خلال مشاركة أساتذة متخصصين وخبراء في القانون، السياسة، الاقتصاد، والتاريخ، بما يوفر لهم خبرة متعددة الاختصاصات. بالإضافة الى خدمة الصالح العام عبر تزويد السلك الخارجي بموارد بشرية متدربة قادرة على إدارة الملفات الدبلوماسية والاقتصادية المعقدة”.

وتنوّه مرعب في ختام حديثها الى “التحديات الأساسية التي يواجهها السلك الدبلوماسي اللبناني في ظل الأزمات الراهنة، اذ يواجه السلك الخارجي اللبناني مجموعة من التحديات البنيوية والطارئة التي تفرض نفسها على عمله اليومي، أبرزها:

– الوضع الاقتصادي والمالي: أثر في تمويل البعثات وقدرتها التشغيلية، وقيّد فاعلية الأداء الدبلوماسي.

– عدم الاستقرار السياسي الداخلي: الذي من شأنه ان يحدّ من وضوح السياسة الخارجية ويضعف وحدة الموقف اللبناني في المحافل الدولية.

تراجع الموارد البشرية: بسبب هجرة الكفاءات وانخفاض الحوافز، ما يضعف القدرة المؤسسية على الاستمرارية والتجديد.

في الخلاصة، إن تسليط الضوء على مثل هذه البرامج التدريبية لا يعيد الاعتبار للطلاب فحسب، بل يعزز مكانة جامعاتنا الوطنية التي لطالما شكلت منارة للعلم والمعرفة في الشرق الأوسط. التدريب التحضيري لمباريات الفئة الثالثة في السلك الخارجي ليس مجرد دورة أكاديمية، بل خطوة استراتيجية جوهرية تمكّن الدبلوماسي اللبناني من صقل مهاراته، وفهم أدوات التفاوض، وإتقان آليات الدبلوماسية الحديثة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحليل الملفات الدولية. في عصر تتشابك فيه التحديات السياسية والاقتصادية، يمثل كل دبلوماسي خريج هذه البرامج حجر الأساس للدولة الذي يحمي مصالحها ويعزز حضورها على الساحة الدولية، ما يجعل هذه المبادرات ضرورية للبناء المستقبلي للسلك الدبلوماسي اللبناني.

Tags: السلك الدبلوماسيتدريب الخريجينجامعة الحكمةلبنانوزارة الخارجية

مقالات ذات الصلة

قضية مسلخ سوداف – تربل تابع: توقيفات وتحقيقات تكشف بيع مسحوق العظام والجلود لمصانع المرتديلا

23/09/2025

وزارة الطاقة تصدر جدولاً جديداً لأسعار المحروقات.. كم سجّلت؟

23/09/2025

الرئيس عون يطلب من روبيو الضغط على إسرائيل ودعم الجيش اللبناني

23/09/2025

تصـعيد إسرائيلي مرتقب… وضغوط أميركية على لبنان لحسم «حصرية السـ. لاح»

23/09/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024