تقاذف للمسؤوليات بعد كارثة نهر بيروت.. سجال بين وزيرين!

Share to:

ردّ وزير الطاقة وليد فياض، على اتهام وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية لوزارة الطاقة بالمسؤولية عن فيضان نهر بيروت.وقال فياض، للـLBCI، ان “مصبّ نهر بيروت يقع ضمن حدود الاملاك البحرية وبالتالي تحت عناية وزارة الاشغال، أما مجاري الانهر فهي من مشؤولية وزارة الطاقة، خصوصا بما يتعلّق بالمشاكل الطبيعية، وليس النهر الذي فاض ولكن هناك تعديات بالقرب منه الامر الذي نبهنا منه سابقا”.

وتابع، “وزير الاشغال ليس على حقّ وكمية الامطار التي هطلت غير مسبوقة وكل الطرقات “طافت” لعدم تمكن الطرقات بلبنان استيعاب هذه الكمية، ووزارة الطاقة فعلت كل واجباتها”.

وكان حمية قد أكد أن وزارة الطاقة ليست معنية بتعزيل مياه نهر بيروت، وارتفاع منسوب المياه الذي أعاد المياه إلى الكرنتينا.وقال” تواصلت مع رئيس الحكومة ومع وزير الطاقة والواضح ان بلدية بيروت ستقوم بتعزيل مجرى النهر كي تخرج المياه بشكل انسيابي، فالدولة اللبنانية قائمة على عدد من الوزارات، ان لم تقم هذه الوزارات بواجباتها واولها وزارة الاشغال العامة والنقل بالتالي لا يمكننا فعل شيء، “وأضاف “وزارة الأشغال والنقل صلاحيتها الإدارية على الاوتوسترادات الرئيسية من نهر بيروت باتجاه بيروت، هذه من ضمن صلاحياتنا، وبلدية بيروت ونهر بيروت عقاريا من ضمن صلاحيات وزارة الطاقة، وبلدية بيروت ومن صلاحيتها رفع النفايات وشركات النفايات، لم تقم بواجباتها برفع النفايات، ووزارة الأشغال العامة نحن الخمسة المجتمعين يمكننا أن نخفف من التغير المناخي وهناك دول ميزانيتها مئات مليارات الدولارات لم تستطع رفع الضرر بسبب التغير المناخي، وبتضافر الجهود وليس بالقاء التهم كما يقول اللبناني، يمكننا إيجاد حل للتخفيف من تداعيات الموضوع لريثما يصبح لدى الدولة اللبنانية المال الكافي من أجل التعديل بالبنية التحتية، لان البنية التحتية بالدولة اللبنانية عمرها عشرات السنوات.”هذا وانتشرت مقاطع فيديو توثق لحظة طوفان نهر بيروت بسبب الأمطار الغزيرة.وأظهر ت تضرر عدد من السيارات للغرق جراء طوفان مياه النهر، ما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني لإنقاذ المواطنين.

Exit mobile version